قال محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية بغزة، إن هناك 120 ألف مصاب جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ منهم عدد كبير يحتاج إلى عمليات كبرى لا يوجد متخصصون لها، مطالبًا بإدخال مستشفيات ميدانية للمساعدة في إجراء العمليات الجراحية الطارئة.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، صباح الأحد الماضي، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، ويحمل بين بنوده السماح بدخول 600 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.
وأضاف "أبوعفش" في تصريحات خاصة لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الأطفال في قطاع غزة ظلموا طيلة 15 شهرًا في الغذاء والدواء ما أدى لانتشار أمراض فقر الدم وهشاشة العظام، داعيًا لوضع خطة وآليات سريعة لمعالجة مشكلاتهم التي تتفاقم.
وأوضح، أن قطاع غزة الآن عادت إليه الحياة تدريجيًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار ودخول شاحنات المساعدات ووصولها إلى النازحين شمالًا وجنوبًا.
وأكد مدير الإغاثة الطبية بغزة، أنه خلال اليومين الماضيين تم دخول بعض الآليات الواردة من مصر للمشاركة في عمليات الإغاثة، مشيرًا إلى أن أعمال إعادة الإعمار تحتاج لوقت كبير لإعادة بناء ما تم تدميره وخاصة في القطاع الطبي.
وأشار إلى أن مخيم جباليا والمناطق المحيطة به تحتاج لأيام طويلة لعمليات الإنقاذ والإحصاء.
وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام، بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.