الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لاستعادة المحتجزين.. 73% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق الهدنة والتبادل

  • مشاركة :
post-title
إسرائيليون يتظاهرون في تل أبيب لاستعادة المحتجزين

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

يؤيد نحو 73% من الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع، وفق أحدث استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 19% من الجمهور الإسرائيلي يعارضون الصفقة، و8% ليس لديهم رأي في الأمر. وبرز أيضًا فرق كبير بين ناخبي أحزاب المعارضة، حيث أيد جميعهم تقريبًا (91%) الاتفاق، وناخبي أحزاب الائتلاف الحالية، حيث أيدت أغلبية صغيرة (52%) الاتفاق، وعارضته أقلية كبيرة (37%).

جاء ذلك في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن الإفراج عن المحتجزين قد يتم يوم الأحد، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

ثمانية من أعضاء مجلس الوزراء الأمني البالغ عددهم 11 عضوًا ينتمون إلى حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو. وقد عارض وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهما شريكان يمينيان متطرفان في مجلس الوزراء الأمني، الاتفاق علنًا.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن نتنياهو قبل شروط سموتريتش، بشأن اتفاق غزة فيما يتعلق بعودة جيش الاحتلال للحرب، والتحكم في المساعدات الإنسانية.

وبعد المصادقة على الصفقة، هناك فترة زمنية يستطيع خلالها الإسرائيليون تقديم التماسات إلى المحكمة العليا ضد إطلاق سراح الأسرى الأمنيين الفلسطينيين ضمن الصفقة. وبسبب التأخير في توقيع الاتفاق، تم تقليص هذه الفترة إلى أقل من نصف يوم.

وجرى التوصل إلى الاتفاق، أمس الأول الأربعاء، بعد جهود وساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة. فيما شهدت الساعات الماضية بعض الخلافات التي تم تجاوزها وأرجئ البحث في عدد منها حتى تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

يتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.

كما نصت على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من قطاع غزة. على أن يصير في المرحلة الثانية الانسحاب الكلي من القطاع الفلسطيني المدمر، وزيادة المساعدات. أما المرحلة الثالثة فتمهد الطريق إلى إعادة إعمار غزة.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين في اليوم الأول من الاتفاق، يليه أربعة آخرون في اليوم السابع، ومرة ​​أخرى في نهاية كل أسبوع من وقف إطلاق النار.

وحسب الاتفاق، ليس من المتوقع أن ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة حتى يتم إعادة جميع المحتجزين، لكنه سيسمح بحركة السكان من جنوب غزة إلى شمال القطاع.

وبعد ستة عشر يومًا من توقيع الاتفاق، من المقرر أن تبدأ المناقشات بشأن المرحلة الثانية، والتي ستؤدي في النهاية إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق صحيفة هاآرتس، سيعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة الطيران فوق غزة لمدة 12 ساعة في الأيام التي يتم فيها إطلاق سراح المحتجزين، و10 ساعات في بقية الأيام - على غرار اتفاق نوفمبر 2023. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بحركة السكان من جنوب غزة إلى شمال غزة.