الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حسن نصر الله: اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل انتصار كبير للبنان

  • مشاركة :
post-title
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني

القاهرة الإخبارية - وكالات

ألقى حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، كلمة متلفزة، مساء اليوم، تحدث فيها عن ملف ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان، واصفًا الاتفاق بأنه انتصار كبير للبنان الدولة والشعب والمقاومة، مشيرًا إلى أن الحديث قبل عام 2000، كان عن وجود كميات كبيرة جدًا من النفط والغاز أمام الشواطئ اللبنانية، وخصوصًا مقابل شواطئ جنوب لبنان.

وأضاف الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الدراسات أكدت هذا الأمر، وأن حاجة لبنان لأن يرسّم حدوده، أصبحت ملحة، وقال: "الخط 23 يفرض على لبنان تحرير تلك المنطقة البحرية تحت عنوان مياه إقليمية ومنطقة اقتصادية وهي قضية وطنية، والدولة اللبنانية اعتبرت الخط 23 هو الحدود البحرية، وإذا عادت وقالت إن الحدود البحرية خط 29 فالمقاومة ملزمة بأن تناضل من أجل ذلك".

وتابع نصر الله، في كلمته، أن إسرائيل منعت التنقيب، وتسلطت على المنطقة الحدودية، وكان هناك منع أمريكي من الاستكشاف والاستخراج في سياق الحصار على لبنان.

خط هوف

وعرض الأمين العام لحزب الله اللبناني، خريطة يظهر فيها الخط 23 والخط رقم 1 الذي رسّمته إسرائيل، قائلًا: "إن الوسيط الأول الذي اسمه "هوف" طرح خطًا كتسوية ما بين الخط 1 والخط 23 ولبنان الرسمي رفض خط هوف"، متابعًا: "بدأ الضغط الأمريكي على الرئيس بري وعلى غيره من المسؤولين بفرض خط "هوف" عليهم، وكان الجانب الأمريكي يضغط أما الإسرائيلي فيمنع بالميدان، والوقت يمر أمام لبنان إلى أن وصلنا إلى 2020، والرئيس بري خلال هذه المفاوضات لم يقدم أي تنازل عن مطالب الدولة اللبنانية".

طريق مسدود وحرب على وشك البدء

وتابع: "وصلت مفاوضات الناقورة إلى طريق مسدود، ومع تبدل الإدارة الأمريكية، تم تكليف "هوكشتاين" وقدم طرحًا جديدًا متقدمًا عن طرح "هوف" ولكن لا يستجيب للمطالب اللبنانية، وبدأت تحولات في المنطقة والعالم، وفي هذه المرحلة أتت سفينة إلى حقل "كاريش" لتبدأ استخراج النفط والغاز، وخلاصة بيانات الرؤساء اعتبرت أن بدء الاستخراج يعتبر اعتداءً على لبنان وأن هذه المنطقة متنازع عليها".

مكاسب لبنانية 

أكد نصر الله، أن المفاوضات وصلت في بعض الليالي إلى طريق مسدود، وأوشكت الحرب على البدء، وأنهم أطلقوا المسيرات والمعطيات الميدانية، وأن إسرائيل أدركت أنهم يتجهزون للحرب، مؤكدًا أن "لبنان حصل رغم كل الضغوط على الخط 23 والمناطق الحدودية كاملة بل أكثر من ذلك حصلنا على تحرير هذه المنطقة وحرية العمل وتستطيع الشركات الذهاب والعمل بشكل جدي".

وتابع الأمين العام لحزب الله: "العدو اعترف بتوازن الردع مع المقاومة والكيان الصهيوني لم يكن جاهزًا للحرب وخلافاته في الداخل من جملة الظروف التي ساعدت على هذا الإنجاز، ومن جملة الظروف المقاومة البطولية في الضفة الغربية وانشغال الجيش الصهيوني".