الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ميشيل وأوباما يثيران الجدل.. هل انفصل الرئيس الأمريكي الأسبق عن زوجته؟

  • مشاركة :
post-title
الزوجان باراك وميشيل أوباما

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

توالت الإشاعات حول انفصال الزوجين الأمريكيين السياسيين ميشيل وباراك أوباما، بعد انتشار أنباء تفيد بأن زوجة الرئيس الأمريكي السابق لن تحضر حفل تنصيب دونالد ترامب مع زوجها.

وأكد مكتب باراك وميشيل أوباما لوكالة "أسوشيتد برس"، هذا الأسبوع، أن الرئيس السابق باراك أوباما سيحضر مراسم تنصيب ترامب، مضيفًا أنه لن تحضر ميشيل أوباما الحفل.

حضور باراك وميشيل أوباما في حفل تنصيل ترامب للولاية الأولى

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن تنصيب ترامب ليس الحدث الأول الذي تتغيب عنه ميشيل، إذ إنها تغيبت بشكل ملحوظ عن جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر، التي أقيمت يناير الجاري، بسبب تضارب في المواعيد.

وأثار غياب الزوجين السياسيين قلق المعجبين، وفي حين كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على "إكس": "أعتقد أن عائلة أوباما ستشهد انفصالًا قريبًا"، قال آخر: "لن يكون طلاق ميشيل وأوباما ضمن توقعاتي لعام 2025، لكنه قد يحدث".

وكتب آخر: "يبدو أن طلاق أوباما أصبح وشيكًا، لقد رأينا ذلك جميعًا، لقد توقفا عن حضور المناسبات معًا".

وزعم أحد النشطاء: "إن ميشيل وأوباما على خلاف، إنهما بصدد الطلاق"، مضيفا "أنها لا تريد أن تكون بالقرب منه".

ومع ذلك، كان هناك من رفضوا الشائعة واقترحوا بدلًا من ذلك أن ميشيل كانت تدلي ببيان سياسي فقط خلال تغيبها.

الزوجان باراك وميشيل أوباما

وكتب أحد المستخدمين: "لا أعرف أي شيء عن زواجهما، لكن من الواضح جدًا بالنسبة لي أن ميشيل أوباما تدلي ببيان سياسي محدد للغاية بهذه الغيابات".

وأضاف: "لن تختار ميشيل أبدًا جنازة جيمي كارتر لإعلان طلاقها. دعونا نكون منطقيين".

واتفق آخر قائلًا: "ميشيل أوباما في حالة حداد على فقدان والدتها، فضلًا عن إنها ليست شخصية سياسية".

وتابع: "أنكم جميعًا تصدقون مقطع فيديو على تيك توك حول طلاقها من باراك فقط لأنها فاتتها جنازة ولن تحضر حفل تنصيب ترامب".

وتزوج الزوجان، اللذان التقيا لأول مرة عام 1989 عندما كانا يعملان في شركة محاماة بشيكاغو، عام 1992.

الزوجان باراك وميشيل أوباما

ورحبا بابنتهما الأولى ماليا بعد 6 سنوات، عام 1998، وابنتهما الثانية ساشا في 2001.

ومع ذلك، على الرغم من زواجهما الطويل، لم يتردد الاثنان في مشاركة الخلافات التي حدثت بينهما.

وعندما أنجبا أطفالهما، كان الزوجان يتشاجران حول رحلة ذهابًا وإيابًا التي تستغرق 6 ساعات من قبل باراك لذهابه إلى العمل في مجلس شيوخ إلينوي، وكذلك كان يقضي أيضًا أيامًا بعيدًا في كل مرة بسبب وظيفته.

وفي مذكراته لعام 2020 "أرض الميعاد"، يتذكر باراك ميشيل المنهكة وهي تخبره في إحدى المناسبات: "أشعر وكأنني أفعل كل شيء بنفسي".

في البداية، كانت ميشيل مقاومة لترشح باراك للرئاسة، لكنها تحمست للفكرة بعد أن أدركت التأثير الهائل الذي يمكن أن يحدثه على الأطفال السود الصغار في جميع أنحاء البلاد.

عائلة أوباما

بينما كانا في البيت الأبيض لمدة 8 سنوات، جادلا بشأن الاستمرار في المثابرة في زواجهما.

ولكن بعد انتهاء ولايته الرئاسية الثانية، عام 2017، تمكن الزوجان من العودة إلى علاقتهما والاستمتاع بصحبة بعضهما البعض مرة أخرى.

وفي كتاب آخر، كتب باراك أنهما أمضيا الكثير من الوقت في تجديد صداقتهما وإعادة اكتشاف حبهما بعد مغادرة البيت الأبيض، عام 2017.

وفي بودكاست "الضوء": "تذكرت ميشيل أنها أرادت "دفع باراك خارج النافذة" في مناسبات عديدة".

وقالت للمستمعين: "يجب أن تعلم أنه ستكون هناك أوقات وفترات طويلة من الزمن، عندما لا يمكنك تحمل بعضكما البعض، ستكون المشاعر شديدة، ويمكن أن تستمر لسنوات، لكن هذا لا يعني أنك تستسلم".