رحّب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، مشددًا على أن "الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع".
وأضاف،في مؤتمر صحفي،: "تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم".
ودعا الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم والتأكد من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، كما دعا إلى تسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية السريعة والآمنة ودون عوائق لجميع المدنيين.
وأشاد "جوتيريش" بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وجهودهم المتفانية في التوسط لهذه الصفقة.
وبذلت مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
ومساء اليوم الأربعاء، أكد مصدر مصري مطلع، أنه تم التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء بعد ساعات من العمل الشاق.
ويحدد اتفاق إسرائيل وحماس مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع.
وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.