قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن اكتشاف الوثائق السرية بمكتب الرئيس الأمريكي بايدن حدث بـ"المصادفة" ولن ننظر إلى أنها مؤامرة على بايدن.
وأضاف "سنجر"، في تصريحات لقناة "القاهرة الاخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الكشف عن الوثائق جاء أثناء إفراغ المكتبة الخاصة ببايدن في مكتبه أثناء توليه منصب نائب الرئيس.
وأشار إلى أن الوثائق تتعلق بإيران وأوكرانيا وبريطانيا في الفترة من 2013 إلى 2016، مضيفًا أن عددهم 10 وثائق تم العثور عليها بالمقارنة بوثائق الرئيس السابق ترامب التي كان عددها 300 وثيقة.
وأكد أنه لن يتم الإفراج عن سريتها حتى الآن، ووزارة العدل تبحث عن مدى سرية المعلومات التي تحتويها هذه الوثائق، والرئيس بايدن لن يعطل دقيقة واحدة لنقل الوثائق مركز الأرشيف الفيدرالي التابع للبيت الأبيض، على عكس ترامب الذي تمسك بعدم نقل الوثائق.