الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصادر: المفاوضات الحالية هي الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس

  • مشاركة :
post-title
خيام النازحيين الفلسطينيين

القاهرة الإخبارية - متابعات

قالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة، اليوم الخميس، إن الوسطاء "مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية" أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.

وأضاف مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة لـ"رويترز"، اليوم، إن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدمًا، مضيفًا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.

وتبذل مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.

وتابع المسؤول: "هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة وكل التفاصيل. هناك تقدم عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة لكن لا يوجد اتفاق بعد"، ولم يخض في مزيد من التفاصيل.

وأكد مسؤول فلسطيني -طلب عدم ذكر اسمه لحساسية المحادثات- أن تقدمًا أُحرز في بعض ملفات التفاوض بين حماس وإسرائيل، لكنه أشار إلى شرط إسرائيلي جديد من شأنه أن يقوض التوصل إلى اتفاق.

وأوضح "إسرائيل لا زالت مُصرة على الاحتفاظ بمساحة 1000 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع بما يعيق عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم ويشكل تراجعًا عما وافقت عليه، يوليو الماضي، بما يسهم في تعطيل الوصول إلى اتفاق ويبذل الوسطاء جهودًا لإقناعها بالعودة لما تم التوافق عليه سابقًا".

وقالت إسرائيل، أول أمس الثلاثاء، إنها ملتزمة تمامًا بالتوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين من غزة لكنها تواجه عراقيل من حماس.

وعلى مدى عام، ظل الجانبان في طريق مسدود بشأن قضيتين رئيسيتين، إذ تقول حماس إنها لن تحرر المحتجزين المتبقين لديها إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحب جميع قواتها من غزة. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء حماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين.