قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، اليوم الأربعاء، إن الإعفاء من العقوبات الأمريكية للمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سوريا أمر محل ترحيب.
وأضاف بيدرسون، في كلمة أمام جسلة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أن "المزيد من العمل المهم في التعامل الكامل مع العقوبات والقوائم سيكون أمرًا لا بد منه".
وتابع: "مستعدون للعمل مع الإدارة السورية الجديدة"، مشيرًا إلى أن "القرارات التي تتخذ الآن ستحدد المستقبل لفترة طويلة، وهناك فرص عظيمة ومخاطر حقيقية".
وطالب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، السلطات الجديدة بالعمل لتحقيق الانتقال السلمي، داعيًا جميع الأطراف لمواصلة الحوار بعيدًا عن الحل العسكري.
كما ضاف بيدرسون "نحث السلطات على مد يد العون والثقة إلى المجتمعات كافة في سوريا وتعزيز المشاركة الفعالة للجميع"، موضحًا أن هناك عراقيل كبيرة تعترض عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وكشف مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، أن هناك تقارير تتحدث عن اشتباكات بين الفصائل المسلحة، لافتًا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار سوريا.
وذكر بيدرسون أن "هناك فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وهو ما يتطلب وضع دستور جديد وتنظيم انتخابات حرة تشمل الجميع".
وأكد المبعوث الأممي أن تحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للقلق، ويجب توقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
يذكر أن الفصائل السورية تمكنت من إسقاط نظام بشار الأسد، 8 ديسمبر الماضي، وكلّفت المهندس محمد البشير، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.