صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بأنه فوجئ عندما علم بالعثور على وثائق سرية في مكتبه بـ"مركز بايدن للدبلوماسية والمشاركة العالمية"، في العاصمة واشنطن، مضيفا أنه وفريقه يتعاونان بشكل كامل في مراجعة ما حدث.
وذكرت "رويترز" أن "بايدن" قال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المكسيك ورئيس وزراء كندا، إنه يأخذ واقعة العثور على الوثائق السرية على محمل الجد، نافيا معرفته بمحتوى الوثائق، لكنه أضاف "نتعاون بشكل كامل في المراجعة التي آمل أن تنتهي قريبا".
وكان البيت الأبيض، قال في إفادة صحفية أمس الثلاثاء، إن الوثائق اكتشفها محامو "بايدن" الشخصيون في مركز الدراسات في الثاني من نوفمبر الماضي، وتضمنت عددًا صغيرًا من الوثائق التي تحمل علامة (سري)، وجرى إخطار إدارة السجلات والمحفوظات، والأرشيف الوطني وحصلوا على الوثائق في اليوم التالي، وذلك بحسب شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
واكتشف محامو "بايدن" الشخصيون الوثائق السرية داخل المكتب في مركز الأبحاث وأبلغوا الأرشيف الوطني الأمريكي باكتشافهم، وسلموا المواد، وقالوا إنهم يتعاونون مع إدارة المحفوظات ووزارة العدل.
وقال بايدن: " لقد عثروا على بعض الوثائق في صندوق في خزانة مقفلة، وبمجرد أن فعلوا ذلك، أدركوا أن هناك العديد من الوثائق السرية في هذا الصندوق. وفعلوا ما كان ينبغي عليهم فعله. وأبلغوا على الفور إدارة المحفوظات."
أضاف الرئيس الأمريكي: "تم إطلاعي على هذا الاكتشاف وفوجئت عندما علمت أن هناك أي وثائق حكومية تم نقلها هناك إلى ذلك المكتب، لكنني لا أعرف ما هو موجود في الوثائق."
وتابع إن محاميه اقترحوا عليه ألا يسأل عما هو وارد في الوثائق، مضيفا:" لقد سلموا الصناديق إلى الأرشيف الوطني، ونحن نتعاون بشكل كامل مع المراجعة، والتي آمل أن تنتهي قريبًا. وسيكون هناك المزيد من التفاصيل في ذلك الوقت".