الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجيش السوداني يستهدف تجمعات ميليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة

  • مشاركة :
post-title
تصاعد أعمد الداخان جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم

القاهرة الإخبارية - طه العومي

استهدف طيران الجيش السوداني تجمعات لميليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة ومناطق حنتوب والشبارقة شرقي مدينة ود مدني، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.

وقال محمد إبراهيم، مُراسل "القاهرة الإخبارية"، من بورتسودان، إن الطيران العسكري للجيش نفذ -خلال اليومين الماضين- عدة طلعات على منطقة الشبارقة، مؤكدًا تصاعد الاشتباكات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، عقب تقدم قوات الجيش من محور الفاو، ووصولها إلى قرية "الجميعاب" شرق ود مدني.

وأضاف "إبراهيم"، في رسالة على الهواء، أن الجيش السوداني أحرز تقدمًا في ولاية دارفور، ونفذ عمليات نوعية شرق وشمال مدينة الفاشر، مع محاولات لميليشيا الدعم السريع التسلل داخل المدينة، مشيرًا إلى أن قوات الجيش تصدت لهم بكل بسالة وشجاعة، وأن طيران الجيش استهدف عدة أهداف للميليشيا التي تتواجد شرقي مدينة الفاشر.

وأوضح أنه على الرغم من توسع انتشار الجيش السوداني داخل مدينة الفاشر إلا أن هناك محاولات لميليشيا الدعم السريع للسيطرة على المدينة، مشيرًا إلى أنها استهدفت المدنيين بقصف مدفعي ما أسفر عن 4 قتلى والعشرات من الجرحى.

وأكد أن طيران الجيش السوداني قصف من مواقعه في شمال أم درمان تجمعات ميليشيا الدعم السريع وسط الخرطوم بحري بالمدفعية الثقيلة. وأفاد بسماع أصوات اشتباكات وانفجارات في ضاحية شمبات وسط الخرطوم بحري.

ومنذ أسابيع تمكن الجيش السوداني من الوصول إلى شمبات، بينما لا تزال ميليشيا الدعم السريع تتمسك بمواقع حاكمة في المنطقة.

ويحاول الجيش التقدم من شمال الخرطوم بحري حتى مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب المدينة، ومن ثم فك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم.

وفي ولاية نهر النيل، قال مراسل "القاهرة الإخبارية" إنّ الدفاعات الأرضية أسقطت طائرات مُسيّرة لميليشيا الدعم السريع حاولت الهجوم على معسكر المعاقيل التابع للجيش قرب مدينة شندي.

ومنذ أبريل 2023، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه نحو 26 مليون شخص بالسودان انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وفقًا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددًا بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.