الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شولتس: نجري اتصالات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة لتحقيق مستقبل أفضل لبلادهم

  • مشاركة :
post-title
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يلتقيان قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إن برلين تجري اتصالات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة وتتواصل أيضًا مع فصائل المعارضة في البلاد، مشددًا على أهمية مشاركة الطوائف المختلفة في صياغة مستقبل سوريا.

وأضاف شولتس "سننظر عن كثب في كيفية تحقيق تقدم في تعزيز اتصالاتنا، وفي الوقت نفسه جعل هذه العملية ميسرة لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا كدولة ولمواطني سوريا".

في غضون ذلك، التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع وزيري خارجية فرنسا وألمانيا في القصر الرئاسي في دمشق.

وأظهرت اللقطات التي بثتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، قائد الإدارة الجديدة متوسطًا الوزير الفرنسي جان-نويل بارو والوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك، في أول لقاء على هذا المستوى يعقده الشرع مع مسؤولين غربيين

جس النبض

في سياق متصل قال خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في دمشق، إن العلاقات بين فرنسا وألمانيا وسوريا بدأت تعود إلى سابق عهدها، مشيرًا إلى أن أول الوفود التي وصلت إلى العاصمة السورية دمشق في الأسبوع الأول من سقوط نظام بشار الأسد كانت وفودًا ألمانية وبريطانية وفرنسية، حيث تلت هذه الزيارات لقاء القائم بالأعمال في السفارة الأوروبية بدمشق مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وأوضح هملو، في رسالة على الهواء، اليوم الجمعة، أن هذه الزيارات واللقاءات تأتي في إطار رغبة أوروبا بشكل عام، وبشكل خاص فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في إعادة العلاقات السورية مع تلك الدول إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، مضيفًا أن هذه التطورات تُعد بداية مبشرة، حيث إن التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الألمانية تشير إلى ضرورة عودة العلاقات مع سوريا، بينما اجتمع وزير الخارجية الفرنسي مع وفد من رجال الدين المسيحي وكنائس المشرق في دمشق.

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" الآن ننتظر نتائج اللقاءات، التي تُعد بمثابة جس نبض للاطلاع على الوضع في دمشق، وما إذا كانت الحوارات والتصريحات التي أدلت بها القيادة السورية تشير إلى مرحلة جديدة تتعلق بالأقليات والديانات الأخرى في سوريا".

ومع وصول السلطات الجديدة إلى الحكم، انقلبت السياسية الخارجية لدمشق التي كانت روسيا وإيران أبرز حلفائها، لكنها الآن أكثر قربًا من تركيا وقطر وبدأت في فتح قنوات مع الغرب.

ومن المقرر أن تستضيف فرنسا في يناير اجتماعًا دوليًا حول سوريا، يأتي بعد اجتماع مماثل عقد في ديسمبر بمشاركة وزراء ومسؤولين أمريكيين وأوروبيين وعرب وأتراك.