أعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، أنها تقاسمت معظم بياناتها ونتائج أبحاثها بشأن مرض كوفيد-19 مع المجتمع الدولي.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية، حسب وكالة "رويترز"، أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا ينبغي أن يتم في دول أخرى.
وفي بيان صدر أمس الاثنين، دعت منظمة الصحة العالمية الصين مرة أخرى إلى مشاركة البيانات والوصول إليها، في إطار الجهود الرامية إلى فهم أصول فيروس كورونا المستجد الذي تم اكتشاف أولى حالات الإصابة به في وسط الصين قبل خمس سنوات.
"كوفيد" لا يزال يُشكل خطرًا
وفي يوليو من العام الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن "كوفيد-19" لا يزال يودي بحياة نحو 1700 شخص أسبوعيًا حول العالم، داعية الأشخاص الأكثر عُرضة لخطر الإصابة إلى مواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس.
ونبه تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات.
وأوضح "جيبرييسوس" أنه رغم استمرار تسجيل وفيات، فإن البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات، تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، وهما من أكثر الفئات عُرضة لخطر الإصابة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عُرضة لخطر الإصابة لقاح "كوفيد-19" في غضون 12 شهرًا من آخر جرعة لهم.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت نهاية "كوفيد-19" كحالة طوارئ صحية عالمية في مايو 2023، بعد أكثر من ثلاث سنوات من رصد الفيروس لأول مرة في منطقة ووهان بالصين أواخر 2019، وحثت المنظمة الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة.