وجّهت السلطات الأرجنتينية اتهامات إلى خمسة أشخاص في وفاة ليام باين، عضو فرقة وان دايركشن، ومنهم صديقه المقرب المزعوم والعديد من موظفي الفندق الذي كان يقيم فيه، وذلك بعد شهرين من سقوط المطرب البريطاني من شرفة غرفته في فندق بالعاصمة بوينس آيرس.
قال روخيليو روجر نوريس إنه كان صديقًا مقربًا لـ"باين" وكان معه في وقت سابق يوم 16 أكتوبر الماضي، وهو اليوم الذي توفي فيه بعد سقوطه من شرفة الطابق الثالث في فندق كاسا سور في بوينس آيرس، وهو فندق راقٍ في حي باليرمو سوهو الأنيق في المدينة، ولم يتم توجيه تهمة القتل غير العمد إليه في وفاة باين، وفقًا لمنافذ الأخبار الأرجنتينية كلارين وإنفوباي.
نفى "نوريس" أي تورط في وفاة باين في بيان أصدره نوفمبر الماضي: "لم أتخل أبدًا عن ليام، حيث ذهبت إلى فندقه ثلاث مرات في ذلك اليوم وغادرت قبل 40 دقيقة من حدوث ذلك، لم أكن أتخيل أبدًا أن شيئًا كهذا سيحدث".
كما يواجه جيلدا مارتن، مدير فندق كاسا سور، وإستيبان جراسيمانسلاوتر، موظف في الفندق، تهم القتل غير العمد، كما تم اتهام اثنين آخرين من الموظفين، برايان بايز وإيزيكيل بيريرا، بتوريد المخدرات.
أصدرت القاضية لورا برونيارد في المحكمة الجنائية والإصلاحية رقم 34 حكمها بشأن قرار مقاضاة باين وتأتي أسماء الأشخاص الذين يواجهون اتهامات في وفاة باين بعد الإعلان عن توجيه اتهامات إلى ثلاثة أشخاص، لكن لم يتم الكشف عن هوياتهم.
كان عمر "باين" وقت وفاته 31 عامًا، الأمر الذي صدم صنّاع الموسيقى ومعجبيه المخلصين، ففي يوم وفاته، تم إجراء مكالمة إلى خدمات الطوارئ للاستجابة لنزيل في الفندق كان تحت تأثير المخدرات والكحول ودمّر غرفته.
وحدد الأطباء أن سبب الوفاة هو إصابات متعددة ونزيف داخلي وخارجي.