تسبب رحيل المغني البريطاني ليام باين، العضو السابق في فرقة "وان دايركشن" الموسيقية، في إحداث ضجة كبيرة، وتصدر خبر وفاته "ترند" جوجل، حيث رحل عن عمر 31 عامًا، في ظروف غامضة عقب سقوطه من الطابق الثالث من مقر تواجده في أحدث فنادق الأرجنتين.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، كشف بيان للشرطة عن كواليس الوفاة والذي جاء فيه "ليام جيمس باين، مؤلف الأغاني وعازف الجيتار والعضو السابق في فرقة وان دايركشن، قضى بعد سقوطه من الطابق الثالث لفندق في حي باليرمو الراقي"، إحدى ضواحي العاصمة الأرجنتينية.
وتابع البيان أن عناصر الشرطة "تلقوا مكالمة أُبلغوا فيها عن رجل عدواني كان ربما تحت تأثير المخدرات أو الكحول".
وبعد دقائق قليلة من إعلان وفاة المغني البريطاني، تجمّع عدد كبير من الأشخاص بينهم محبّوه أمام مدخل فندق "كاسا سور" حيث حصلت الحادثة، مع انتشار عشرات من عناصر الشرطة.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، قالت مارتينا دي لالا (23 عامًا)، التي كانت من محبي فرقة "وان دايركشن" عندما كانت مراهقة: "أنا في حالة صدمة، وغير قادرة على استيعاب ما حصل. أعيش على بُعد 5 شوارع ورأيت أنّ عليّ الحضور إلى هنا".
ومن جانبها، علقت لينا دويك (21 عامًا): "أشعر وكأن جزءًا من مراهقتي قد ضاع"، مؤكدة أنّ أعمال المجموعة رافقتها من سن 12 إلى 16. وأعربت عن أملها في إعادة لمّ شمل فرقة "وان دايركشن" يومًا ما.
تحقيق في الواقعة
أوضح رئيس قسم الطوارئ الطبية في بوينس آيرس، ألبرتو كريسينتي، أنّ ليام باين تعرّض لـ"إصابات خطرة جدا بعد سقوطه". وقال عبر القنوات التلفزيونية المحلية "تحققنا من أنه توفي، ولم تكن هناك إمكانية لإنعاش قلبه".
وأشار إلى أنّ أجهزة الطوارئ استدعت فريقًا طبيًا وصل بعد سبع دقائق و"تحقق من وفاة رجل عُلم لاحقا أنه مغن في فرقة موسيقية".
وفُتح تحقيق في أسباب الوفاة. وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها على تواصل مع السلطات الأرجنتينية بشأن "وفاة مواطن بريطاني". ورفض ناطق باسم الوزارة التعليق على الحادثة.
وبحسب مجلة بيلبورد، حضر باين في الثاني من أكتوبر حفلة موسيقية في بوينس آيرس لعضو سابق في فرقة "وان دايركشن" هو نيال هوران.
وبدأت ردود أفعال الشخصيات تتوالى عبر منصات التواصل، إذ كتبت عارضة الأزياء السابقة والمغنية باريس هيلتون، في منشور عبر منصة "إكس": "لقد ضايقني جدًا خبر وفاة ليام باين. الحب والعزاء لعائلته وأحبائه".