وسط إجرءات أمنية مشددة، يواصل نشطاء المناخ غلق الطريق إلى قرية لوتزيراه Luetzerath في غرب ألمانيا، حيث يتم التخطيط لتوسيع منجم فحم مفتوح، وتحاول الشرطة الوصول إلى قرية خالية من أجل الهدم، بحسب ما أفادت "رويترز".
وتقوم شركة الطاقة" RWE" بإعداد كل ما هو ضروري تحت حماية الشرطة، للتوسع في منجم "جارتزوايلر" والذي يسهم في إنتاج الكهرباء بعدة محطات بألمانيا.
وعملت الحكومة على إعادة توطين سكان القرية البالغ عددهم 100 شخص، والتي بدأت منذ عام 2006، إلا أن البعض منهم رفض فكرة الإجلاء.
أكثر من مليار طن فحم
وفقًا للتقديرات، يوجد 1.3 مليار طن من احتياطيات الفحم حول منطقة "جارتزوايلر"، وتخطط الشرطة الألمانية لاستخراج 35 مليون طن من الفحم كل عام، والذي يستخدم في المقام الأول لإمداد الطاقة وللمساهمة في تأمين الإمداد.
الدعوة لاحتجاجات حاشدة
وشهدت عملية الإجلاء مواجهات بين نشطاء المناخ والشرطة، من خلال إلقاء الألعاب النارية والحجارة، وهدم الحواجز.
ودعا رئيس نقابة الشرطة نشطاء المناخ إلى عدم المبالغة في الاحتجاجات، والذين أعلنوا بالفعل عن مظاهرة حاشدة يوم 14 يناير الجاري.
في عام 2022، قررت الحكومة الائتلافية من أحزاب "الاشتراكي الديمقراطي" والخضر والليبرالي (إشارة المرور) التخلص التدريجي من الفحم في عام 2030.