حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مِنْ أنْ الضربات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء الدولي في اليمن تثير المزيد من القلق وتشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمين العالم للأمم المتحدة، إنَّ جوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، وذلك في أعقاب قيام إسرائيل باستهداف مطار صنعاء وموانئ يمنية أمس الخميس، منددًا بالتصعيد بين إسرائيل وجماعة الحوثي.
وأوضح المتحدث أنّ "جوتيريش" دعا إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، في ضوء التصعيد بين اليمن وإسرائيل بعد الغارات الجوية الإسرائيلية، وحذر مِنْ أنْ تبادل الضربات يشكل تهديدًا خطيرًا للعمليات الإنسانية، مضيفًا: "وصل التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل إلى مستوى جديد في الأسابيع الأخيرة".
وقال إنَّ "الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل.. الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم ضد مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الطاقة في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص".
ودعا "جوتيريش" إلى حماية المدنيين والبنية التحتية، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يصبح العاملون في المجال الإنساني أهدافًا.
وأمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في اليمن.
وتزامنت الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء، مع استعداد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في صنعاء لمغادرة البلاد عبر المطار.
ومن جهتها، قالت وزارة الصحة والبيئة في اليمن إنَّ حصيلة ضحايا غارات الاحتلال الإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ارتفع إلى 6 قتلى و40 جريحًا.