دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، مساء اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى إنهاء ملف المحتجزين الـ 100 لدى حماس، والإفراج السريع عنهم.
وقال هرتسوج، في كلمة له، إنه يتمنى ويعمل، ويصرخ بكل الطرق من أجل العودة الفورية للمحتجزين من قطاع غزة.
وعلى خلفية تقارير عن صعوبات في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، قال الرئيس الإسرائيلي: "خلال العام الماضي في مثل هذه الأيام، لم أعتقد أن المحتجزين الـ100 سيظلون في قطاع غزة لعام إضافي".
وأضاف، أن المحتجزين في قطاع غزة في خطر داهم على حياتهم، وفي كل يوم يمر - يسود التهديد حياتهم.
وعلى حد قوله، وصف هرتسوج حماس "بالعدو القاسي"، الذي يحاول بكل الطرق الإضرار بإسرائيل وبعودة المحتجزين، والقيام بمناورات نفسية خلال المفاوضات.
وطالب "هرتسوج" الحكومة الإسرائيلية وفريق التفاوض بتكثيف العمل وإعادة المحتجزين 100 إلى إسرائيل وأهاليهم.
ويعمل الوسطاء في مصر وقطر مع طواقم فنية من "حماس" وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
وخلال المفاوضات القائمة، اتهمت حماس إسرائيل بفرض شروط جديدة، على نحو أدى إلى تأخير المحادثات وأضر بفرصة التوصل إلى اتفاق، وأكدت الحركة في بيانها، أنها أبدت مرونة لكن الاحتلال وضع شروطًا جديدة ما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق، مضيفةً أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي.
في المقابل؛ رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على بيان حركة "حماس" محمّلًا إياها المسؤولية.
وقال مكتب نتنياهو: "حماس تنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل "خلق الصعوبات أمام المفاوضات"، زاعمًا أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المحتجزين من قطاع غزة.