بحث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، عبر الهاتف اليوم الاثنين، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أحداث اقتحام عدد من المباني الحكومية في العاصمة برازيليا. وفق ما أفاد مكتب لولا في بيان رسمي، نقلت عنه "رويترز".
واقتحم الآلاف من أنصار الرئيس السابق، أمس الأحد، مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في برازيليا.
وردًا على الاقتحامات، تعهد الرئيس البرازيلي، بإحالة المتورطين في أعمال العنف للعدالة بعد أن حطم المتظاهرون النوافذ والأثاث ودمروا أعمالًا فنية وسرقوا بنادق وقطعًا أثرية.
وتولى الرئيس اليساري "لولا" منصبه في الأول من يناير بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أكتوبر الماضي بفارق ضئيل عن بولسونارو.