أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أنه ليس لدى طهران "اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليًا".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إلى أنه "كانت هناك اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة"، معتبرًا أن "التدخلات الأمريكية في المنطقة أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأكدت إيران دعمها سيادة سوريا، مشددة على أن هذا البلد يجب ألا يصبح "ملاذًا للإرهاب".
وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني: "موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر"، مضيفًا أن سوريا يجب ألا تصبح "ملاذًا آمنا للإرهاب".
وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، 8 ديسمبر الجاري، كُلِّفت المهندس محمد البشير، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.