الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مخرج "لأول مرة": الفيلم يقدم معاني مختلفة.. وفخور بمشاركته في مهرجان الأقصر

  • مشاركة :
post-title
الممثلة المصرية تارا عماد في فيلم "لأول مرة"

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

ينافس الفيلم المصري "لأول مرة"، في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في النسخة 14 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، التي ستقام فعاليته في الفترة 9 إلى 14 يناير المقبل.

الفيلم الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي، إخراج جون إكرام، وبطولة تارا عماد، وعمر الشناوي، ونبيل عيسى، ورانيا منصور، وعايدة رياض، وتأليف محمد عبد القادر، أكد مخرجه لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن سبب تحمسه لخوض تجربة "لأول مرة"، يرجع إلى عنصر التشويق، إذ قال: "أبحث دائمًا عن مشروع يحمل عنصر التشويق، وعندما عُرض عليّ هذا العمل وقرأت السيناريو وفكرة تناوله للعلاقات الزوجية والإنسانية بشكل عام، تحمست للغاية فهذه الفكرة بسيطة، وقادرة على الوصول لأكبر عدد من الجمهور بشكل فني وتجاري، كما أنها ممتعة وتقدم معنى في الوقت نفسه".

ويضيف:"كواليس التحضير للفيلم كانت مرهقة للغاية خصوصًا أننا نقدم مشروعًا مختلفًا عن السائد ونحكي قصة تحمل طابعًا خاصًا وشكلًا معينًا، فكان تحديًا كبيرًا كيف نقدم هذه القصة بشكل مميز ونقدمها في ليلة واحدة ومكان واحد دون أن نفقد التشويق والرتم السريع، وهذا المشروع استغرق نحو 7 أشهر للخروج إلى النور، وكان تحضيره وتنفيذه مرهقًا للغاية".

كواليس فيلم "لأول مرة"

وتابع: "واجهتني تحديات كثيرة في هذا المشروع منها العوامل الإنتاجية واختيار أبطال العمل، حتى استقررت على النجمة تارا عماد، فهي موهبة مختلفة وواثقة من قدراتها وسعت لتقديم شخصيتها بالشكل المناسب وأضافت إليها أيضًا، والفنان عمر الشناوي طوّر في شخصيته بشكل مميز، وكذلك نبيل عيسى ورانيا منصور، فجميعهم تحمّسوا للفيلم وسعوا لتقديم أدوارهم بالشكل المناسب، حتى ضيوف الشرف أمثال "عايدة رياض، وفيدرا"، كان لديهما حماس كبير لتقديم الفيلم بطابع خاص ومميز".

المخرح جون إكرام

معانٍ مختلفة

يؤكد المخرج المصري أن الفيلم يسعى إلى تقديم معانٍ مختلفة للجمهور، إذ يقول: "تلخص قصة الفيلم العلاقة بين الرجل والمرأة وكيف يكون شكلها عندما تحدث منعطفات وتغيرات في العلاقة، وهذا ما يظهر في الشخصيات وعلاقاتهما ببعضهما".

علاقة مميزة

يشير جون إكرام إلى أن هناك علاقة مميزة بينه ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إذ يقول: "فخر كبير أن يعرض فيلمي لأول مرة في مدينة مصرية لها طابع خاص مثل مدينة الأقصر، لذا مهتم للغاية لاستقبال ردود فعل الجمهور بعد عرضه وممتن لإدارة المهرجان على اختيار الفيلم ضمن المسابقة الرسمية، خصوصًا أنني تربطني علاقة قوية بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، إذ أتذكر منذ 14 عامًا عندما شاركت بفيلم قصير في إحدى الورش لأعود حاليًا بفيلمي الروائي الطويل".