الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هاري يدافع عن مذكراته ويرد تهمة العنصرية عن العائلة الملكية في بريطانيا

  • مشاركة :
post-title
الأمير هاري

القاهرة الإخبارية - وكالات

دافع الأمير هاري في مقابلة تلفزيونية عُرضت اليوم الإثنين عن مذكراته، واصفًا إياها بأنها "ضرورية"، رغم أن مقتطفات أولى منها تهدد بزيادة المشكلات داخل العائلة الملكية، التي نفى دوق ساسكس أن يكون قد اتهمها بالعنصرية كما هو متداول في العامين الماضيين.

 وقال الأمير هاري في المقابلة التي أذاعتها قناة "إي تي في" البريطانية قبل يومين من الموعد الرسمي لنشر كتابه "البديل": "بعد 38 عامًا من رؤية قصتي يرويها كثيرون مع تشويه وتلاعب متعمدين، شعرتُ أن الوقت حان لكي أسترجع قصتي وأخبرها بنفسي".

وأضاف: "أنا أحب والدي، أحب أخي، أحب عائلتي وسأحبهم دائماً، لا شيء مما كتبته في هذا الكتاب كان بقصد إيذائهم أو إلحاق ضرر بهم"، مبدياً أمله في حصول مصالحة بشرط تحديد المسؤوليات، ولا سيما عند مغادرته مع زوجته ميجان ماركل إلى كاليفورنيا في عام 2020.

واعتبر هاري أن مذكراته ضرورية لتوضيح حقائق تاريخية، مضيفًا أنه يشعر الآن بـ"الارتياح"، وذلك بحسب وكالة "فرانس برس".

هاري يمد غصن الزيتون لعائلته

رداً على سؤال حول المقابلة التي أجراها وزوجته مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري عام 2021، نفى هاري أن يكون قد اتهم العائلة الملكية بالعنصرية لأن أحد أفرادها تساءل عن لون بشرة الطفل المنتظر خلال حمل ميجان بابنهما آرتشي، وقال "لا، لم أفعل ذلك. بل الصحافة البريطانية هي التي قالت ذلك"، وأبدت الصحف البريطانية اليوم استغرابها إزاء تصريحات هاري الغريبة، خصوصًا لناحية نفيه اتهام العائلة الملكية بالعنصرية، لكنها رأت أنه يمد "غصن زيتون" لأفراد أسرته.

وعنونت صحيفة "ذا ميرور" صفحتها الأولى بـ"لم أقل إن العائلة الملكية عنصرية"، مع صورة للأمير هاري من المقابلة التي عرضتها "إي تي في"، ووصفت الصحيفة هذا الكلام بأنه "قنبلة هاري الجديدة"، أما صحيفة "ذا صن" فوصفت تصريحات هاري بأنها "غريبة"، معتبرة أنها تشكل انعطافًا مقارنة بالتصريحات التحريضية السابقة، في المقابل، رأت صحيفة "ديلي تلجراف" أن دوق ساسكس يمد "غصن زيتون" رمز السلام لعائلته، ولا تزال دوائر قصر باكينجهام تلزم الصمت حيال تصريحات هاري.

وفي المقابلة مع "إي تي في"، يقر هاري بأنه "بكى مرة واحدة، عند دفن ديانا"، متحدثًا عن انزعاجه عندما اضطر مع شقيقه لمصافحة أشخاص أتوا لوداع الأميرة الراحلة أمام قصر كنسينجتون في لندن. 

وتضمنت المقابلة بعض المقتطفات من النسخة الصوتية للكتاب، بصوت الأمير هاري شخصيًا، بينها ما روى فيه كيف أخبره والده بوفاة والدته.