الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جوتيريش: ندعم انتقالا سلسا لتمرير حل الدولتين لصالح الفلسطينيين

  • مشاركة :
post-title
أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة

القاهرة الإخبارية - متابعات

أكد أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن "الأمم المتحدة تدعم الانتقال السلس من أجل تمرير حل الدولتين وتنفيذه لصالح الشعب الفلسطيني وبالتالي يعم الأمن والأمان في لبنان، فهذا يأتي لصالح المجتمع الدولي وصالح هذه المنطقة".

وأعرب جوتيريش، في كلمة مسجلة، عرضت خلال قمة مجموعة دول الثماني المنعقدة بالقاهرة، عن شكره وتقديره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة الحادية عشر، لافتًا إلى أن جلب هذه الدول أمر بالغ الأهمية من أجل التحدث عن الوضع الراهن في غزة، خاصًة وأن وقف الحرب في قطاع غزة يصب في صالح الاستقرار بالمنطقة.

وطالب السكرتير العام للأمم المتحدة بضرورة توفير موارد مالية لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أنه يجب التركيز على الاستثمار في التعليم ودعم الشباب بكل الطرق.

وتابع: "القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تركز على دعم الشباب في المستقبل، وهذا أمر بالغ الأهمية، لا سيما تمكين المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من أجل إدراك التمكين الاقتصادي".

وأكد سكرتير عام الأمم المتحدة أهمية مشاركة الشباب في المجتمع، وهذا يعد التزامًا كاملًا تجاه تحقيق الاستدامة، ويأتي هذا بالتوازي مع تمكين ريادة الأعمال خاصة في مجال التحول الرقمي.

قمة دول الثماني

وانطلقت أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، اليوم الخميس، بالعاصمة المصرية القاهرة.

ووصل إلى مقر انعقاد القمة، رؤساء وقادة الدول الأعضاء، مصر، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.

وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.

وتُعقد القمة تحت شعار الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة -تشكيل اقتصاد الغد- ومن المقرر أن تناقش القمة سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة، حسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.

ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.

تُعد مجموعة دول الثمانية الإسلامية، التي تعرف أيضًا بدول الثمانية النامية منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء الآتية: مصر، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، كما تضيف هذه المنظومة أيضًا بُعدًا جديدًا يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين أعضائها.