أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم السبت، أن المملكة الأردنية الهاشمية تريد للمرحلة السورية المقبلة أن تشمل جميع المكونات.
وقال "الصفدي" في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية مصر والعراق وتركيا، بعد انتهاء اجتماعات العقبة حول سوريا: "نريد للمرحلة السورية المقبلة أن تشمل جميع المكونات وإطلاق عملية سياسية سورية - سورية".
وأكد دعم بلاده لاستمرار مؤسسات الدولة السورية في القيام بدورها، مشددًا على دور الأمم المتحدة لمساعدة الشعب السوري في المرحلة الانتقالية المقبلة.
وأشار إلى أن الأردن تقف إلى جانب سوريا في مرحلة إعادة البناء حتى يحقق الشعب السوري تطلعاته، مضيفًا أن القوى الإقليمية لا تريد لسوريا أن تسقط في فوضى، وذلك لأن استقرار سوريا ركيزة أساسية لأمن المنطقة.
أدان البيان الختامي للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، خلال الاجتماع الذي عُقد بمدينة العقبة في الأردن، اليوم السبت، توغل إسرائيل داخل الأراضي السورية، مؤكدًا أنّ هضبة الجولان "أرض سورية عربية" يجب إنهاء احتلالها.
وطالب البيان، مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاختراقات الإسرائيلية، ودعا إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية، ورعايتها ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254.
ودعا لضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية البلاد من الانزلاق نحو الفوضى، كما أكد دعم الشعب السوري في عملية إعادة بناء دولة آمنة لا مكان فيها للإرهاب.
واجتمع وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، المُشكَّلة بقرار من الجامعة العربية والمُكوّنة من مصر والأردن والسعودية والعراق ولبنان وأمين عام جامعة الدول العربية، في العقبة، بحضور وزراء خارجية الإمارات والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) وقطر.