فيما وصفته بأنه ضربة عقابية للأوكرانيين، أعلنت القوات الروسية مقتل أكثر من 600 جندي أوكراني في هجو م شنته على قواعد لقوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك اليوم الأحد، ردًا على هجوم استهدف مدينة ماكييفكا الروسية أسفر عن مصرع 89 جنديًا روسيًا.
وبحسب "حسين مشيك" مراسل "القاهرة الإخبارية" من روسيا، فإن القوات الروسية اعتبرت عملياتها الأخيرة ردًا مناسبًا على ما أقدمت عليه القوات الأوكرانية، وكى تؤكد موسكو أنها لن تسمح للجيش الأوكراني بالاعتداء على المقاتلين الروس.
وأضاف "مشيك" أن الهدنة التي أعلنت عنها موسكو كانت سياسية أكثر منها عسكرية، إذ لا يمكن للجيش الروسي خلال مهلة الـ36 ساعة الاستفادة منها في ترتيب أوضاعه العسكرية كما ذكر الجانب الأوكراني، لكنها كانت رسالة للغرب بأنها بادرة حُسن نية من موسكو وللشعب الروسي أنها تعلى الجانب الإنساني على العسكري.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن موسكو أرادت أن تؤكد للشارع الروسي أن السبب الأساسي للعملية العسكرية هو القضاء على النازية الأوكرانية، وعندما أطلقت الهدنة متزامنة مع احتفالات أعياد الميلاد لإدراكها أن الشعبين الروسي والأوكراني لديهما روابط واحدة، لكن مع رفض كييف الاستجابة للهدنة برهنت موسكو للداخل الروسي أن النازية الأوكرانية هي التي تحكم وليس النظام الأوكراني.