الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جددوا الاتهامات لـFBI.. إدارة ترامب الجديدة تكذّب أحدث تقرير عن أحداث الكابيتول

  • مشاركة :
post-title
حشد مؤيد لترامب يقتحم مبنى الكونجرس الأمريكي في واشنطن في 6 يناير 2021

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

قبل أسابيع من عودته إلى البيت الأبيض، سارعت الدائرة الداخلية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى المطالبة بتقرير يعترف بوجود مخبري مكتب التحقيقات الفيدرالي (ليسوا عملاءً سريين) في محيط مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.

ولفت تقرير لموقع "أكسيوس" إلى أن إدارة ترامب الجديدة تسعى للتقرير "كدليل على اعتقاد لا أساس له من الصحة بأن المكتب هو الذي حرض على أعمال الشغب، على الرغم من أن التقرير يقول العكس".

ولسنوات عديدة، روَّجت شخصيات إعلامية وسياسيون من اليمين الأمريكي الداعم لترامب لنظرية المؤامرة بشأن خسارة الانتخابات في 2020.

وأشار "أكسيوس" إلى أن "العديد من كبار المسؤولين وأعضاء مجلس الوزراء في إدارة ترامب القادمة منغمسون في مؤامرات مزعومة حول الوكالات الحكومية التي هم على وشك الإشراف عليها".

ووفق التقرير، خلط نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، والمشرف على الأداء الحكومي رجل الأعمال إيلون ماسك، وشريكه في الوزارة الجديدة فيفيك راماسوامي، في منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ بين اعتراف مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن العديد من المخبرين كانوا في أعمال الشغب وحتى دخول الكابيتول ونظرية المؤامرة طويلة الأمد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي دبّر الهجوم لتشويه سمعة الرئيس آنذاك.

وذكر التقرير صراحة أنه لم يكن هناك موظفون من مكتب التحقيقات الفيدرالي حاضرين، وأنه لم يُسمح لأي مخبر من مكتب التحقيقات الفيدرالي بالمشاركة.

دونالد ترامب يتوسط نائبه جي دي فانس وإيلون ماسك
26 مخبرًا

في تقرير جديد صدر أمس الخميس، ألقى ضوءً جديدًا على أنشطة مكتب التحقيقات الفيدرالي في يوم التمرد الأشهر في التاريخ الأمريكي، وضع المفتش العام لوزارة العدل نظريات المؤامرة جانبًا.

وذكر التقرير أن المكتب الفيدرالي لم يكن لديه موظفون متخفون في مبنى الكابيتول الأمريكي أو في المظاهرة الأخرى ذلك اليوم، لكن كان هناك 26 مخبراً في واشنطن في ذلك اليوم، وكان بعضهم مكلفاً بالإبلاغ عن مخاطر "الإرهاب المحلي" المحتملة.

في الوقت نفسه، لم يكن لدى المخبرين تصريح بالدخول إلى مبنى الكابيتول أو المناطق المحظورة الأخرى، أو انتهاك القانون "أو تشجيع الآخرين على انتهاك القانون"، حسبما ذكر التقرير.

ورغم ذلك، تمكن بعض المخبرين من دخول المناطق المحظورة، على الرغم من عدم محاكمة أي منهم بتهمة المشاركة في أعمال العنف.

أنصار ترامب خلال اقتحام مبنى "الكابيتول هيل"
المؤامرة

على الرغم من أن التقرير أكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكن متورطًا في إثارة أحداث السادس من يناير 2021، إلا أن أعضاء إدارة ترامب القادمة دعموا وجود المخبرين كدليل على العكس تماما؛ بحسب "أكسيوس".

وكتب "دي فانس" على موقع "إكس" أمس الخميس، بعد إعادة نشر قصة عن المخبرين الـ26: "بالنسبة لأولئك الذين يتابعون النتائج في منازلهم، تم تصنيف هذا الأمر على أنه نظرية مؤامرة خطيرة منذ أشهر".

كما أعاد ماسك، أحد أقوى مؤيدي ترامب، نشر رسالة فانس، وكتب: "ما الفرق بين "مؤامرة اليمين" والواقع؟ نحو 6 أشهر".

وذكر "راماسوامي"، على "إكس"، أنه لو كان شخص ما "نطق بالحقائق" الواردة في التقرير قبل عام، لكان قد تم وصفه بأنه "مُنَظِّر مؤامرة".

وأضاف: "من الجدير بالملاحظة أيضًا أن تقرير المفتش العام صدر حرفيًا في اليوم التالي لاستقالة كريستوفر راي (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي)".