تستقبل دور السينما الأمريكية فيلم Kraven the Hunter "كرافن الصياد"، وسط توقعات بتحقيقه إيرادات مخيبة للآمال، لا تتناسب مع نوعية أبطال الأفلام الخارقين.
وأشار تقرير لصحيفة "فارايتي" إلى أن إيرادات الفيلم في الـ3 أيام الأولى من عرضه لم تتجاوز 15 مليون دولار، رغم عرضه في 3200 قاعة عرض.
الإيرادات الضعيفة للفيلم الذي يأتي من عالم "مارفل" تعيد إلى الأذهان، الإخفاق الذي واجهه الفيلم الصادر من نفس استوديو التصوير Madame Web "مدام ويب"، إذ حقق نحو 15 مليون دولار في فبراير الماضي.
تدور قصة الفيلم الذي يتولى بطولته آرون تايلور جونسون وإخراج جي سي تشاندور، حول علاقة كرافن المعقدة مع والده القاسي نيكولاي كرافينوف، التي تدفعه إلى السير في طريق الانتقام حتى يصبح ليس فقط أعظم صياد في العالم، ولكن أيضًا واحدًا من أكثر الصيادين رعبًا.
وسبق أن واجه "كرافن الصياد" سلسلة من التأخيرات في تاريخ الإصدار بسبب فيروس كوفيد -19 وإضرابات نقابتي الممثلين والمؤلفين الأمريكية، وبلغت تكلفة إنتاجه أكثر من 110 ملايين دولار، بعد أن كان من المقرر ألا تتجاوز 90 مليون دولا، لكن الميزانية تضخمت بعد إضراب الكتاب والممثلين في العام الماضي، والذي انتهى به الأمر إلى أن أصبح أكثر بكثير من تكلفة فيلم Madame Web البالغة 80 مليون دولار.