قال مسؤول عسكري أمريكي، اليوم الأربعاء، إن الانتشار البحري الصيني "متزايد"، لكنه يتماشى مع مناورات كبيرة أخرى في السابق.
ويتناقض هذا التقييم مع ما ذكرته تايوان التي وصفت الانتشار بأنه الأكبر منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وذكر المسؤول العسكري الأمريكي، الذي اشترط عدم نشر اسمه: "النشاط العسكري لجمهورية الصين الشعبية متزايد في المنطقة، ويتسق مع المستويات التي شهدناها خلال مناورات كبيرة أخرى"، حسب رويترز.
وكان من المتوقع أن تبدأ الصين مناورات للتعبير عن غضبها إزاء جولة رئيس تايوان لاي تشين-ته في منطقة المحيط الهادي والتي انتهت، يوم الجمعة، وشملت التوقف في ولاية هاواي وإقليم جوام الأمريكيين.
وتطالب الصين بالسيادة على تايوان التي تتمتع بالحكم الديمقراطي، وهو ما ترفضه الجزيرة.
ولم يربط المسؤول الأمريكي بين نشر القوات وجولة الرئيس لاي، وقال: "لا نرى أن النشاط في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي يأتي ردًا على توقف الرئيس في الولايات المتحدة".
وأضاف: "يعتبر النشاط جزءًا من توسع أكبر للوضع العسكري لجيش التحرير الشعبي الصيني والمناورات العسكرية التي يجريها على مدى السنوات القليلة الماضية، وهذه الأنشطة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتهدد بالتصعيد".
تجدر الإشارة إلى أن الصين تعلن باستمرار عن أحقيتها بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، لكن دولًا ساحلية أخرى، من بينها الفلبين، تطالب بحرية الملاحة فيه.