الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

توم هانكس مدافعًا عن محاباته لنجله: التمثيل بالنسبة لأسرتنا عمل عائلي

  • مشاركة :
post-title
توم هانكس وزوجته وابنه

القاهرة الإخبارية - رشا حسني

أحيط بالنجم توم هانكس جدلًا واسعًا في الفترة الأخيرة، وذلك بعد ظهور نجله ترومان هانكس معه في أحدث أفلامه A man called otto، حيث اتُهم بالمُحاباة و"المحسوبية" وأنه أشركه في الفيلم فقط لأنه نجله وليس لكونه ممثلًا موهوبًا.

وفي مقابلة أجراها توم هانكس مع صحيفة The Sun حول أفراد عائلته الذين اتجهوا للتمثيل رفض هانكس اتهامه بمُحاباة أفراد أسرته، ومنحهم أدوارًا في أفلامه لمجرد أنهم أقاربه وقال: "التمثيل بالنسبة لأسرتنا عمل عائلي، هذا ما نفعله منذ زمن، وما نشأ عليه جميع أطفالنا، إذا كنا نعمل في توريد الأدوات الصحية أو ندير متجرًا للزهور في الشارع، فإن العائلة بأكملها ستُساهم بشكل ما في هذا العمل".

وتابع هانكس: "الشيء الذي لا يتغير بغض النظر عما يحدث، أو عن اسمك الأخير، هو ما إذا كنت موهوبًا أم لا، هذه هي المشكلة في أي وقت ينطلق أي منا ويحاول سرد قصة جديدة أو تقديم عمل له بداية ووسط ونهاية، لا يهم وقتها ما هي أسمائنا الأخيرة، علينا فقط محاولة تقديم عمل حقيقي وأصيل للجمهور".

من المعروف أن هانكس متزوج من الممثلة ريتا ويلسون التي شاركت زوجها في إنتاج فيلمه الأخير محل الخلاف والانتقاد A Man Called Otto، كما شاركت في كتابة إحدى أغاني الفيلم، ولديهما طفلان مغني الراب والممثل شيت هانكس وترومان هانكس، الذي ظهر مع هانكس في الفيلم، ولدى هانكس ابن من زواج سابق هو كولين هانكس.

وانتشر أخيرًا في أرجاء هوليود الحديث عن محاباة الأقارب مع الإشارة لهم بمصطلح Nepo babies، للإشارة إلى عمل أبناء الفنانين أو المنتجين المشاهير بفضل نسبهم لا بفضل مواهبهم، وتناولت العديد من الصحف والمجلات السينمائية المُتخصصة هذا الأمر منها مجلة "نيويورك" التي جعلت من الموضوع قصة لغلافها في محاولة لتحليل صعود أبناء الفنانين ورصد تجاربهم، وذكرت أسماء أخرى منها على سبيل المثال الممثلة والكاتبة الأمريكية جيمي لي كرتيس ابنة الممثل توني كررتيس، والمطربة والممثلة الإنجليزية لي لي ألين ابنة الممثل والموسيقي كيث ألين، والممثلة كيت هادسون ابنة الممثلة الأمريكية جولدي هون التي رفضت تمامًا وصفها بهذا المصطلح.

كانت هادسون قد علقت لصحيفة إندبندنت حول موضوع المحسوبية، قائلة: أنا لا أهتم حقًا بهذا الأمر، نحن عائلة تحب رواية القصص وتقديمها على الشاشة، إنه بالتأكيد أمر في دمائنا، يمكن للناس أن يطلقوا عليه ما يريدون، لكن لن يتغير شيء".