اقتحم سوريون السفارة الإيرانية ومزقوا جدارية ضخمة عند مدخلها، وذلك بعد إعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفقًا لوكالة رويترز.
وأفادت الوكالة الفرنسية، بأن الدبلوماسيين الإيرانيين غادروا السفارة في دمشق قبل اقتحامها.
وفى وقت سابق من صباح اليوم، بثَّ التلفزيون الرسمي السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حثّ فيه الشعب السوري على "ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري السابق حتى يتم تسليمها رسميًا".
ومن جانبه، قال رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري.
وأضاف "غازي" خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد، أنّ "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها".
وأهاب "غازي" بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السوري العظيم.