قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون إنَّه على جميع السوريين إعطاء الأولوية للحوار والوحدة، واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وأضاف، في بيانٍ: "مستعدون لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر"، مؤكدًا أن هناك رغبة واضحة لدى السوريين في ترتيبات انتقالية مستقرة وشاملة.
تابع: "نتطلع -بأمل وحذر- إلى فتح فصل جديد للسلام والمصالحة والكرامة لجميع السوريين".
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، جميع الأطراف الحفاظ على القانون والمؤسسات العامة، مؤكدًا أنَّه حان الوقت لضمان عملية شاملة في سوريا.
وطالب بتحقيق المرحلة الانتقالية لضمان مستقبل آمن للشعب السوري، مشددًا على ضرورة أن تتسم العملية السياسية في سوريا بالشمولية.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، بثَّ التلفزيون الرسمي السوري، بيانًا للعمليات العسكرية، حثّ فيه الشعب السوري على "ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري السابق حتى يتم تسليمها رسميًا".
ومن جهته، قال رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري.
وأضاف "غازي" خلال كلمته المُسجلة، اليوم الأحد، أنّ "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها".
وأهاب "غازي" بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السوري العظيم.