الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".. رئة خضراء تتمدد في ربوع مصر

  • مشاركة :
post-title
أشجار - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - محمد ربيع

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية، اليوم الأحد، تقريرًا حول جهود هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في تنفيذ المبادرة الرئاسية للتشجير "زراعة 100 مليون شجرة".

اهتمام رئاسي

تحظى مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، باهتمام من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتستهدف تحديد 9900 موقع تصل مساحتها الإجمالية إلى 6600 فدان على مستوى البلاد تصلح لأن تكون غابات شجرية، أو حدائق، حيث ترتكز المبادرة على مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، بحسب الهيئة العامة المصرية للاستعلامات.

دور مهم لتحسين نوعية الهواء

وجدد "مدبولي"، خلال استعراضه التقرير، الإشارة إلى دور المبادرة الرئاسية للتشجير "زراعة 100 مليون شجرة"، المهم في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى البلاد، وتحسين نوعية الهواء، إلى جانب خفض غازات الاحتباس الحراري، فضلًا عن تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

العام الأول: مليون شجرة

وأكد وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، في بيان، أن ما تم زراعته من أشجار ونخيل بالطرق والمحاور الرئيسية خلال خطة الهيئة للعام المالى الحالي وصل نحو 635 ألف شجرة ونخلة بمختلف المدن الجديدة، لافتًا إلى أنه جار استكمال العدد المستهدف تنفيذه خلال العام المالي الحالي، والذي يقدر بمليون شجرة، وهو ما يمثل مقدار مساهمة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى تنفيذ المبادرة خلال عامها الأول.

أهداف المبادرة:

للمبادرة ستة أهداف، هي: "الحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، ومكافحة فقر الغذاء، والحفاظ على رقعة المياه، وزيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعي البيئي والحصول على أكسجين نقي، وتشغيل الأيدي العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وتوفير فرص عمل، فضلًا عن العوائد الاجتماعية التي تستهدف الدولة المصرية من خلالها مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء فضلًا عن امتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة للمواطنين، إضافة إلى العوائد البيئية والمتمثلة بشكل أساسي في خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى وتحسين نوعية الهواء".

أشجار مثمرة

حددت وزارة البيئة المصرية أنواع الأشجار التي يتم زراعتها في مبادرة 100 مليون شجرة على عدة محاور، بداية من كونها زراعات لها عائد اقتصادي، سواءً أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو خشبية، أو أخرى، بالإضافة إلى تحديد معايير أنواع وأحجام الأشجار التي ستُزرع، وأيضًا معرفة مدى احتياجها للمياه وسهولة ريّها، وقدرتها على امتصاص الملوثات من الجو.

عوائد المبادرة:

- العوائد الاقتصادية: زراعة نوعيات من الأشجار ذات عائد اقتصادي سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية (ماهوجني، الجاتروفا) أو أشجار أخرى ذات عائد اقتصادي.

- العوائد الاجتماعية: مضاعفة النصيب الحالي للفرد من المساحات الخضراء في مصر، الذي يقدر بـ1.2متر مربع لكل فرد، بجانب امتصاص الملوثات وحجز الأدخنة والغبار، بما ينعكس بالإيجاب على الصحة العامة للمواطنين.

- العوائد البيئية: خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 61.2 مليون طن سنويًا، تكافئ 20% من إجمالي الانبعاثات السنوية الحالية لمصر، فضلاً عن تحسين نوعية الهواء.

مراحل تنفيذ المبادرة

يتم تنفيذ المبادرة الرئاسية على مدار 7 سنوات، وذلك بواقع 10 ملايين شجرة عام 2022-2023، و15 مليون شجرة خلال أعوام 2023-2024، و2024-2025، و2025-2026، و2026-2027، و2027-2028، و2028-2029، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.