ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي فشل في تبني حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا؛ بسبب خلاف ممثلي لاتفيا وليتوانيا على تمديد بنود قانونية، تسمح للشركات الغربية بمواصلة العمل في روسيا.
وذكرت الصحيفة أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي حاولوا، أمس الجمعة، الاتفاق على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، ويأمل الدبلوماسيون الحصول على الموافقة النهائية بحلول نهاية العام.
ونقلت "بوليتيكو"عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين: "فشل مفاوضو الاتحاد الأوروبي في وضع اللمسات الأخيرة على قيود جديدة على الشركات وناقلات النفط".
وأضافت أن التأجيل جاء بعد أن رفضت دولتان في الاتحاد الأوروبي (لاتفيا وليتوانيا)، دعم الحزمة؛ لأنها مددت أيضًا الإجراء الذي يسمح للشركات الغربية بمواصلة العمل في روسيا، على الرغم من العقوبات.
وفي وقتٍ سابقٍ، ذكرت وسائل إعلام أن بروكسل قد تعتمد حزمة جديدة من الإجراءات المضادة لروسيا قبل نهاية عام 2024، ويُمكن أن تشمل فرض قيود على أكثر من 45 ناقلة نفط روسية، كما يمكن أن تخضع أكثر من 50 فردًا ونحو 30 منظمة إلى العقوبات.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه كجزء من حزمة العقوبات التالية، من المخطط فرض قيود بشكل رئيسي على الشركات المصنعة العسكرية الروسية، وكذلك ضد عدد من الشركات الصينية التي يزعم أنها تزودهم ببعض الأجزاء لإنتاج الطائرات المُسيرة.