الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الرئيس المصري يدعو إلى نبذ الحروب والعنف ونشر قيم العدالة والسلام

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع ملك الدنمارك وزوجته

القاهرة الإخبارية - طه العومي

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنَّ الأهداف المشتركة التي تجمعه اليوم مع ملك الدنمارك فريدريك العاشر، تمثل جسرًا مهمًا، للتواصل والحوار بين مصر والدنمارك، وهي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وصولًا إلى الآفاق الاستراتيجية التي يصْبون إليها.

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس المصري في العشاء الرسمي الذي دعاه إليه ملك الدنمارك على شرفه، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الدنمارك.

وأضاف الرئيس المصري، خلال كلمته: "في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، يتعين علينا تحمل مسؤولية مشتركة، في نشر قيم ومبادئ العدالة والسلام، والمساواة والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات، ونبذ الحروب والعنف والكراهية".

وتابع: "من الطبيعي أن تكون مملكة الدنمارك هي المحطة الأولى فى جولتي في شمال أوروبا، تمامًا كما اختارت الدنمارك مصر، لتكون مدخلها إلى القارة الإفريقية، وذلك في إطار استراتيجيتها للتعاون مع الدول الإفريقية".

وأكد الرئيس المصري، أن زيارته إلى الدنمارك تأتى في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الدنماركية نموًا ملحوظًا فى مجالات التعاون المتعددة، فضلًا عن التنسيق المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب "السيسي" عن تطلعه أن يتوج ذلك بالتوقيع على إعلان يرفع مستوى العلاقات، إلى الشراكة الاستراتيجية، غدًا.

وقال إنَّ إطلاق مجلس الأعمال "المصري - الدنماركي" اليوم، والتوافق الذي ساد محادثاته مع ملك الدنمارك ومع الرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الدنماركية العاملة في مصر، يعكس قناعة راسخة بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص في المجال الاقتصادي والاستثماري، في ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة لدى مصر والدنمارك.

كما أعرب الرئيس المصري عن ثقته في أن الروح التي سادت اجتماعات اليوم، ستستمر فى المحادثات المرتقبة غدًا، مع رئيسة الوزراء ومع رئيس البرلمان، ما يؤكد التزام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية كشركاء استراتيجيين.

ووجه الرئيس المصري الدعوة إلى ملك الدنمارك وزوجته لزيارة مصر، للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف مخصص لواحدة من أقدم الحضارات في التاريخ، وهي الحضارة المصرية.

وتوجه الرئيس المصري بالشكر والتقدير لملك الدنمارك على كرم ضيافته وحسن الاستقبال، مؤكدًا تطلعه لاستقبالهم في مصر بالمستقبل القريب، لتواصل الجهود من أجل تعميق أواصر التعاون، والتنسيق بين البلدين.