أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنَّ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس بات في مراحله النهائية، مشيرًا إلى أنَّ الخطوط الرئيسية للاتفاق قد تم تحديدها بالفعل.
وأوضح "بولس"، في تصريحات خاصة لصحيفة "لوبوان" الفرنسية، أنَّ "المفاوضات الحالية تتركز على تفاصيل محدودة تتعلق ببعض الأسماء وعدد الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، بالإضافة إلى الجدول الزمني لعملية التبادل".
وكشف عن وجود خارطة طريق واضحة لتنفيذ الاتفاق على مدى شهر أو اثنين، مصحوبة بوقف مؤقت لإطلاق النار.
وأشار إلى أنَّ "العمليات العسكرية الكبيرة في غزة توقفت بالفعل، مع استمرار بعض المناوشات المحدودة بين الحين والآخر".
وكانت مصادر إسرائيلية، قد كشفت لموقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تقديم تل أبيب مُقترحًا مُحدَّثًا إلى حركة حماس يتضمن صفقة للإفراج عن عشرات المحتجزين لديها وبدء هدنة في قطاع غزة، في خطوة تأتي وسط ضغوط متزايدة من الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى حلٍّ سريع.
وقالت المصادر الإسرائيلية إنَّ المقترح الجديد -الذي تمت مناقشته في اجتماع عاجل ترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية- يتضمن استعداد إسرائيل للتفاوض على هدنة تتراوح مدتها بين 42 و60 يومًا، ما يمثل توسعًا في الإطار الزمني مقارنة بالمقترح السابق الذي كان يحدد فترة 42 يومًا فقط.
وتفصيلًا، أشار "أكسيوس" إلى أن المقترح يشمل الإفراج عن جميع النساء المحتجزات لدى حماس، إضافة إلى جميع الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عامًا، والمحتجزين الذين يعانون من حالات صحية خطيرة.