أقر دانييال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن الجيش أخفق في إعادة 6 محتجزين على قيد الحياة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجيش لم يكن يعلم بوجود المحتجزين في المنطقة التي جرى قصفها في خان يونس.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إنه استعاد جثث 6 محتجزين إسرائيليين من غزة في أغسطس الماضي، ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.
وقال "هاجاري" في مؤتمر صحفي، اليوم، إن المسافة بين قوات الجيش وبين المحتجزين الستة كانت 120 مترًا فقط، حيث كانوا داخل نفق تحت الأرض في منطقة خان يونس، بقطاع غزة.
وأضاف، أن هناك احتمالًا بأن المسلحين قتلوا المخطوفين الستة خلال الهجوم في فبراير الماضي، موضحًا أنه تم استخلاص العبر من الحادث لمنع إصابة المحتجزين والفشل في إعادة الستة أحياء.
وأكد متحدث جيش الاحتلال، أنه تم عرض نتائج التحقيق الصعب لعائلات المحتجزين بشأن أسباب موت 6 منهم.
كان سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي نفّذ ضربة جوية استهدفت بنية تحتية تحت الأرض تابعة لحركة حماس في خان يونس. بهدف تصفية قادة كتائب بارزين في الحركة. وبعد عدة أشهر، في العشرين من أغسطس 2024، تم العثور على جثامين ستة محتجزين إسرائيليين إلى جانب جثث ستة من عناصر حماس داخل نفق قريب من موقع الهجوم.
وفى وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتائج التحقيق بشأن مقتل 6 محتجزين إسرائيليين داخل نفق تحت الأرض في منطقة خان يونس، بقطاع غزة.