أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا، اليوم الأربعاء، انتشاله جثة محتجز إضافي من قطاع غزة.
وأصدر الناطقان باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي والأمن العام (الشاباك) بيانًا مشتركًا، مساء اليوم، أعلنا فيه استعادة جثة أحد المحتجزين من قطاع غزة.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استعاد جثث 6 محتجزين إسرائيليين من غزة في أغسطس الماضي ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.
وجاء في البيان: "قام الشاباك بعملية بمساعدة الجيش الإسرائيلي، وتم إحضار جثة المختطف إيتاي سابيرسكي من قطاع غزة لدفنها في إسرائيل"، مشيراً إلى أن "إيتاي، من مستوطنة بيري، اختطفته حماس في 7 أكتوبر 2023، وقُتل في الأسر على يد حماس وتم الاحتفاظ بجثته في قطاع غزة".
وأضاف: "إلى جانب الجهود العملياتية، عمل فريق المختطفين والمفقودين في قسم الموارد البشرية، المكلف بمرافقة عائلات المحتجزين، في عملية تحديد الهوية بالتعاون مع معهد الطب العدلي والشرطة الإسرائيلية. وأرسل ممثلو الشاباك والجيش الإسرائيلي رسالة إلى العائلة اليوم".
ووفق إعلام عبري "بقي إيتاي سابيرسكي في الأسر لمدة 90 يومًا حتى قُتل، والحارس الذي كان يحتجزه أطلق النار عليه أثناء هروبه، بعد لحظات قليلة من قصف الجيش الإسرائيلي للمنطقة التي كانوا يوجدون فيها".
ويتبقى 100 من المحتجزين الإسرائيليين في الأسر داخل قطاع غزة.
ذكر بيان داخلي لحركة "حماس" الفلسطينية، اطلعت عليه "رويترز"، أن لدى الحركة معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ المحتجزين، على غرار عملية نفَّذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة، في يونيو الماضي.
وقال البيان: "من المتوقَّع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات، بهدف محاولة تحرير عدد من محتجزيه". وهددت الحركة بـ"تحييد" المحتجزين، إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.