كشفت إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية عن عرض فيلم "واهب الحرية" في افتتاح فعاليات المهرجان السينمائي، تقديرًا لإسهامات مخرجه والباحث العراقي قيس الزبيدي الذي وافته المنية، أمس الأحد، إذ يعتبر واحدًا من أبرز رواد السينما الوثائقية العربية، وكرّس جانبًا كبيرًا من مسيرته للقضية الفلسطينية، وكانت أعماله انعكاسًا للراهن السياسي والاجتماعي العربي.
إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية اختارت عرض النسخة المرممة من فيلمه في حفل الافتتاح، بعد 37 عامًا من تقديمه، في أول عرض له بتونس، وذلك ضمن قسم "الأفلام المرممة" المبرمج في أيام قرطاج السينمائية في الدورة 35، التي تقام من 14 إلى 21 ديسمبر 2024.
أعلنت إدارة المهرجان القائمة الكاملة للأفلام الروائية المتنافسة في المسابقة للدورة الـ35، وشملت 3 أفلام روائية عُرضت ضمن آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ45، وهي الفيلم اللبناني "أرزة" لميرا شعيب، والمغربي "المرجا الزرقاء" لداوود أولاد السيد، والسوري "سلمى" لجود سعيد.
وضمت اختيارات قرطاج أكثر من فيلم تونسي منها "ماء العين" لمريم جعبر، و"عايشة" لمهدي برصاوي، و"الذراري الحمر" للطفي عاشور.
واختارت إدارة قرطاج فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ليكون ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته المقبلة، بعد عرضه مباشرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وانطلاق عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا.
الفيلم من بطولة عصام عمر، ركين سعد، أحمد بهاء، والكلب رامبو، وهو للمخرج والكاتب خالد منصور، السيناريست محمد الحسيني، مدير التصوير أحمد طارق بيومي، مصممة الملابس ناردين إيهاب، المونتير أحمد الجندي، الموسيقار احمد مصطفى زكي، مصمم الصوت محمد صلاح، مصمم فني وديكور مارك وجيه، محمد جمال.
ويتضمن المهرجان هذا العام قسمًا خاصًا بالسينما الفلسطينية يعرض أوّل تجارب الممثلة درة زروق الإخراجية، وهو فيلم وثائقي من إنتاجها بعنوان "وين صرنا؟"، الذي يتتبع رحلة لاجئين من غزة إلى الأراضي المصرية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وستشهد الفعاليات العرض العالمي الأول لفيلم "النافورة" لرائدة الإخراج السينمائي في تونس، المخرجة سلمى بكار.