الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مخرج هاري بوتر3: لم أقرأ كتابا عنه وقبولي مهمة إخراجه أحيى مشروع Children of Men

  • مشاركة :
post-title
ألفونسو كوارون

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير - وكالات

كشف المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون أنه لم يسبق له قراءة كتاب من سلسلة هاري بوتر قبل تصويره فيلم "هاري بوتر وسجين أزكابان"، موضحًا أنه عندما عُرض عليه هذا الفيلم، لم يرغب في تصويره لأنه لا يعرف شيئًا عن هاري بوتر.

وأضاف "كوارون" خلال ندوته التي أقيمت على هامش فعاليات النسخة الـ21 من مهرجان مراكش السينمائي: "كان الفيلم أفضل تجربة في صناعة عمل سينمائي مررت بها على الإطلاق، وتعلمت الكثير، حيث كان بمثابة دورة تدريبية مكثفة في المؤثرات البصرية، فقد تعلمت من هذا العمل كيفية تقديم المؤثرات البصرية لحل المشكلات التي لم أكن قادرًا على حلها من قبل، ما جعلها تجربة ممتعة حقًا".

وتابع: "من بين النتائج الإيجابية الأخرى لهذه التجربة أنه بعد فيلم "هاري بوتر"، أرادت جهة الإنتاج تقديم فيلم Children of Men".

واستكمل المخرج حديثه عن فيلم Children of Men قائلًا: "لم يرغب كثيرون في العمل معي فيه فاضطررت إلى التوقف، وعندما جاءني "هاري بوتر 3" قبلت، وهو ما أدى فيما بعد إلى قبول العمل معي في Children of Men".

وأضاف أن الفيلم لم يحقق النتائج المبهرة في شباك التذاكر بل تعرّض لانتقادات سلبية من قِبل النقاد، قبل أن يتحول إلى عمل أيقوني بعد مرور عشر سنوات، مرجعًا السبب في ذلك إلى أنه ربما كان استباقيًا في طرحه لبعض المشكلات التي اكتشفنا وقعها اليوم.

أشار "كوارون" إلى أنه رفض عرضًا لتصوير فيلم "جيمس بوند"، حيث قال: "منذ زمن بعيد عُرض عليّ فيلم لجيمس بوند، ووافقت في الحال، وعندما بدأت التحضير كنت سأقوم بتصوير كل المشاهد لكن كان هناك فريق منفصل يقوم بكل مشاهد الحركة وبالتالي كان الأمر غريبًا نوعًا ما".

40 فيلمًا في انطلاق ورشات الأطلس

انطلقت صباح اليوم الأحد، بمراكش، الدورة السابعة لبرنامج "ورشات الأطلس" الذي يعد بمثابة مختبر لتكوين المواهب السينمائية الشابة بإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك في إطار فعاليات المهرجان.

وتقدم الدورة السابعة التي تنتهي 5 ديسمبر الجاري، 17 مشروعًا في مرحلة التطوير، و10 أفلام في مرحلة التصوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج تنتمي إلى 13 بلدًا تم اختيارها من بين 320 طلبًا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

وقالت المنتجة المغربية مريم الصادق، لوكالة المغرب العربي للأنباء: "ورشات الأطلس تعد بمثابة نقطة انطلاق للتطوير المهني وفرصة مهمة للتواصل، حيث توفر لنا منصة للتبادل والتعلم من تجارب بعضنا البعض".

كما قدمت المخرجة اللبنانية سيريل عريس، مشروع فيلمها الطويل "نجوم الأمل والألم" الذي تم تصويره في بيروت، الذي تدور أحداثه على مدى أربعين عامًا، قصة زوجين منذ طفولتهما إلى الزواج.

وأضافت أن ورشات الأطلس تتميز بجودتها سواء على المستوى العربي أو العالمي"، مؤكدة أنه شرف كبير أن أحظى بنيل مشروعي لعلامة ورشات الأطلس.

كما قدّم المخرج السنغالي مولي كان، مشروع فيلمه "ICI REPOSE" الذي يعد أول فيلم طويل له في مرحلة التطوير ويغوص الفيلم في يوميات بائعة مأكولات متجولة تخفي سرًا خطيرًا داخل عائلتها.

يذكر أن ورشات الأطلس هي برنامج للصناعة السينمائية وتطوير المواهب، أطلقه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة 2018، ويواكب المهرجان من خلالها جيلا جديدا من السينمائيين من المغرب والعالم العربي وإفريقيا عبر خلق منصة للقاء وللتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية.