وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الأحد، في اليوم الأول في وظيفتيهما الجديدتين، وذلك من أجل إظهار دعم أوكرانيا في الحرب مع روسيا، بحسب وكالة "رويترز".
ونشر "كوستا"، على منصة "إكس" صورة له إلى جانب كالاس والمسؤولة عن ملف توسيع الاتحاد الأوروبي مارتا كوس، وقال: "منذ اليوم الأول للحرب، وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا.. ومنذ اليوم الأول لولايتنا، نؤكد من جديد دعمنا الراسخ للشعب الأوكراني".
وكان كالاس وكوستا من المؤيدين الأقوياء لأوكرانيا منذ انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وتأتي زيارتهما في الوقت الذي تكافح فيه كييف لصدِّ هجوم روسي طاحن، وسط عدم اليقين بشأن السياسة الأمريكية عندما يبدأ الرئيس المنتخب دونالد ترمب ولايته الجديدة في يناير المقبل.
وقدم الاتحاد الأوروبي ومؤسساته ودوله الأعضاء، نحو 133 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا منذ بداية الحرب.
بدورها، قالت كالاس على موقع "إكس": "في زيارتي الأولى منذ توليت منصبي، كانت رسالتي واضحة: الاتحاد الأوروبي يريد أن تفوز أوكرانيا في هذه الحرب، وسنفعل كل ما يلزم من أجل ذلك".
واختار قادة الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي البرتغالي كوستا خلفًا لشارل ميشيل على رأس المجلس الأوروبي، فيما اُختِيرت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس، لتولي منصب المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد خلفاً للإسباني جوزيب بوريل.
وبدأ كوستا وكالاس ولايتهم الجديدة، اليوم الأحد 1 ديسمبر، في إطار الدورة المؤسسية الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وستستمر ولاية كوستا وكالاس لمدة عامين ونصف العام، مع إمكانية التمديد لمرة واحدة، علمًا أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين انتخبت لولاية ثانية.