الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد مقتل 110 ضباط وجنود.. "لواء جولاني" يدفع ثمنا باهظا في غزة ولبنان

  • مشاركة :
post-title
صورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

 دفع جيش الاحتلال ثمنًا باهظًا للحرب في لبنان، بعد العدد الكبير من الضحايا في لواء جولاني، حيث قُتل 110 ضباط وجنود، بحسب صحيفة "معاريف".

وطالبت صحيفة معاريف العبرية، باتخاذ إجراءات صارمة من قبل القيادة العليا في جيش الاحتلال ضد قادة اللواء، بعد مقتل وإصابة عدد كبير من لواء جولاني.

مطالب بإقالة قائد لواء جولاني

وطالت المطالبات في إسرائيل، بإقالة اللواء أوري جوردين، وقائد لواء جولاني، العقيد عدي جانون، بعد أن وصفته بالافتقار إلى الانضباط، ما كلف إسرائيل ثمنًا باهظًا، بحسب ما ذكرته "معاريف".

وأشار ضابط شارك في القتال في الشمال بعد الحادث الذي سقط فيه قادة من جيش الاحتلال بضرورة إقالة قائد لواء جولاني".

أعلى ثمن في الحرب

ويتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فترة طويلة عن الافتقار الشديد للانضباط في لواء جولاني، وهو الافتقار إلى الانضباط الذي يزعم ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نشأ في القتال مثل حادث طائرة بدون طيار في غرفة الطعام في قاعدة المجندين.

وقالت الصحيفة، إن لواء جولاني دفع أعلى ثمن للضحايا في هذه الحرب.. 110 قتلى وأكثر بكثير من أي لواء مشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كمين جنوب لبنان

وأخيرًا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرقيب غور كاهتي، 20 عامًا وهو مقاتل في الكتيبة 13 من لواء جولاني، قُتل في معركة في جنوب لبنان، وتمت ترقيته من رتبة عريف إلى رتبة رقيب بعد وفاته وقُتل في نفس الحادثة التي سقط فيها زائيف حانوخ.

قُتل كيهاتي إلى جانب زئيف إيرليتش (71 عامًا) الذي دخل جنوب لبنان أمس برفقة ضابط كبير لزيارة موقع أثري، ونصب مسلحان من حزب الله كمينًا لهما.

غارات على الضاحية الجنوبية

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد هدوء استمر بضعة أيام وسط زيارة المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إلى لبنان.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء المناطق الواقعة شرق مدينة صور الساحلية اللبنانية استعدادًا لشن غارات جوية.

نشر العقيد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي خرائط إلى جانب الإعلان، الذي يدعو المدنيين في برج الشمالي والحوش ومعشوق إلى الإخلاء الفوري والتوجه شمالاً أو نهر الأولي.