عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة، مساء الخميس، وذلك بعد اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى، ودعا المجلس للحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، والامتناع عن أي خطوة أو تصرفات وصفتها بـ"أحادية الجانب" قد تؤجج التوتر في الأماكن المقدسة.
وقال ثائر أبو عطيوي، كاتب وباحث سياسي، إن إسرائيل لا تحترم المقدسات الدينية، وإن مسئولي الاحتلال يقومون بالاقتحامات والاستعراضات المتعمدة، والتقاط الصور في ساحات المسجد الأقصى، ما أثار العديد من الفلسطينيين، وهذه الحادثة لم تكن الأولى أو الأخيرة من نوعها.
وأضاف الباحث السياسي الفلسطيني، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن عقيدة الاستعمار تقوم على التطرف والإرهاب، وعدم احترام قدسية الأماكن الدينية، لافتا إلى أن الاقتراب من هذه الأماكن والمساس بها خط أحمر.
وأشار إلى أن جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت مساء أمس، شهدت العديد من تنديدات واستنكارات من الدول ومن بينها الصين وروسيا، وقيام العديد من الدول باستنكار ما تفعله سلطات الاحتلال ووزير الأمن الإسرائيلي بعد اقتحامه المسجد الأقصى، في مشهد استفزازي واضح لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين وهذا يأتي في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، وأن هذا التجاوز سوف يؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة على الإطلاق.