قال الدكتور جواد العلي، نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، لـ"القاهرة الإخبارية" إن الحكومة الإسرائيلية الحالية تريد إثبات أن تشكيلها لم يكن على حساب التطرف إنما على حساب الوسط.
وأضاف أن بن جفير أراد إعلان أنه لم يتغير بمجرد دخوله عالم السياسة، ويثبت أن هذا هو موقف الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح "العلي" أن هذا التصعيد مخالف تمامًا لمعاهدة السلام الذي تم توقيعها عام 1994 بين البلدين والتي تنص على احترام القانون الدولي واحترام الحقوق المدنية.
وتابع أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تهجير الفلسطينيين واستخدام المنظومة الغربية المؤيدة لهم حتى يتحقق لهم ما يريدون.
فيما قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية لـ"القاهرة الإخبارية" في الشأن ذاته إن ما حدث اليوم جزء من سيناريو الصفقة بين نتنياهو واليمين المتطرف برئاسة بن جفير.
وأضاف أن نتنياهو سيترك الحبل على الغارب للأحزاب المتطرفة، وسيقدم تنازلات للحفاظ على قوام حكومته وعدم إحداث انقسامات داخلها.
وأوضح "العشري" أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإشعال انتفاضة ثالثة في المنطقة حتى تحقق سياسة فرض الأمر الواقع وبدء الزحف الاستيطاني.
وتابع أن الحرب الروسية الأوكرانية وانشغال العالم بها جعل إسرائيل تتعامل بحريتها في الأزمة الفلسطينية في ظل الغياب الدولي عن المشهد.