قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنودًا فرنسيين تعرضت لإطلاق نار، أمس الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من جنودها في الحادث.
وشددت الخارجية الفرنسية، على ضرورة تمكين قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من أداء مهامها بالجنوب اللبناني حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها بالكامل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمدًا بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قرر في العام 1978 تأسيس قوة اليونيفيل، لتأكيد انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعالة بالمنطقة، وتم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات في العامين 1982 و2000، وفي العام 2006، قام المجلس بتعزيز القوة، وقرر أن تراقب البعثة بجانب مهامها الأخرى وقف الاعتداءات، إضافة إلى مرافقة ودعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار بجنوب لبنان.