كشف استطلاع للرأي أجرته "رويترز إبسوس"، أن الأمريكيين يرون أن التضخم هو القضية الرئيسية التي ينبغي للرئيس المنتخب دونالد ترامب معالجتها، خلال أول 100 يوم من ولايته.
واختار نحو 35% من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام، التضخم باعتباره القضية التي ينبغي لترامب أن يركز عليها، في مقابل 30% للهجرة، و27 % للوظائف والاقتصاد العام، حسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، اليوم الأربعاء.
وقال 23% آخرون من المشاركين في الاستطلاع، إن ترامب، الذي سيؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير، يجب أن يركز على توحيد البلاد، فيما رأت أعداد بنسب أقل، أنه يجب أن يركز على الضرائب أو الجريمة أو الصراعات الخارجية.
وهزم ترامب المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر، وانتزع حزبه السيطرة على مجلس الشيوخ واحتفظ بقبضته على مجلس النواب الأمريكي.
وتعهد ترامب باستخدام النصر الكاسح للجمهوريين لسن تغييرات سياسية كبيرة، بما في ذلك فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات، وتخفيضات ضريبية والترحيل الجماعي للمهاجرين.
ويقول خبراء الاقتصاد، إن نظام الرسوم الجمركية القوية، خاصة على الواردات الصينية، قد يدفع الأسعار للارتفاع مع قيام الشركات بنقل تكاليف الرسوم إلى المستهلكين.
وقد يعني هذا معاودة ارتفاع معدلات التضخم التي عانت بسببها إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن وساعدت ترامب في الفوز بانتخابات هذا العام.