قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، إن قرار واشنطن بالسماح لكييف بضرب الأراضي الروسية يعني تورط الولايات المتحدة في الصراع بأوكرانيا.
وذكر الكرملين، أن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى من شأنه أن يؤجج التوتر.
وأضاف أنه إذا تم إطلاق أسلحة غربية في عمق روسيا فلن تكون أوكرانيا هي المستهدفة، بل الدول التي سمحت بذلك.
وأوضح بيسكوف، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتهية ولايتها تسعى إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
ونقلت وكالة "رويترز"، أمس الأحد، عن مسؤولين أمريكيين اثنين ومصدر مطلع أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت السماح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أمريكية الصنع في عمق الأراضي الروسية.
وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، فبراير 2022، ووعد بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" من دون أن يوضح الكيفية، قبل أن يجدد تأكيده "العمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا لأن الحرب يجب أن تتوقف".
وتخشى أوكرانيا أن يضعف الدعم الأمريكي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا، وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تفوق قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء "العملية العسكرية" الروسية بأوكرانيا، 24 فبراير 2022.