أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه سيختار بريندان كار، وهو منتقد لسياسات إدارة بايدن في مجال الاتصالات وشركات التكنولوجيا الكبرى، رئيسًا للجنة الاتصالات الفيدرالية.
يبلغ "كار"، 45 عامًا، هو حاليًا أبرز الجمهوريين في لجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي الوكالة المستقلة التي تنظم الاتصالات.
في الأسبوع الماضي، كتب كار على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنهم اتخذوا خطوات لفرض الرقابة على الأمريكيين، ويجب على لجنة الاتصالات الفيدرالية استعادة حقوق حرية التعبير للأمريكيين العاديين".
وانتقد كار قناة "إن بي سي" لسماحها لـ"هاريس" بالظهور في برنامج "ساترداي نايت لايف" قبل الانتخابات مباشرة.
ووفق "رويترز"، دعا ترامب في ولايته الأولى لجنة الاتصالات الفيدرالية إلى إلغاء تراخيص البث؛ مما دفع رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية آنذاك أجيت باي، إلى رفض الفكرة، قائلًا: "لا تملك لجنة الاتصالات الفيدرالية السلطة لإلغاء ترخيص محطة بث بناءً على المحتوى".
وتصدر لجنة الاتصالات الفيدرالية تراخيص مدتها 8 سنوات لمحطات البث الفردية، وليس لشبكات البث.
في عام 2022، أصبح "كار" وهو منتقد قوي للصين، أول مفوض في لجنة الاتصالات الفيدرالية يزور تايوان، وكان من دعاة الخط المتشدد الذي تنتهجه لجنة الاتصالات الفيدرالية تجاه شركات الاتصالات الصينية.
وفي ولايته الأولى، رشح ترامب "كار" لعضوية لجنة الاتصالات الفيدرالية 2017، بعد أن شغل منصب المستشار العام للجنة الاتصالات الفيدرالية.
وتحتاج الإدارة القادمة إلى ترشيح عضو جمهوري لشغل مقعد في اللجنة المكونة من 5 أعضاء قبل أن تتمكن من السيطرة الكاملة على الوكالة.
وقال ترامب في بيان إن كار محارب من أجل حرية التعبير، وضد الحرب القانونية التنظيمية التي خنقت حريات الأمريكيين، وأعاقت الاقتصاد.