ما أشبه اليوم بالبارحة، فما كان يحدث في غزة بات ينفّذ بحذافيره في لبنان، فلا يفرّق الاحتلال الإسرائيلي بين جماعات مسلحة وعُزّل آمنين مع أسرهم، فالكل بات في مرمي نيرانه.
وشنَّ الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على لبنان استهدفت عائلات بأكملها وهو ما يعيدنا للمشاهد الأولى في حرب غزة.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، بوقوع مجزرة جديدة بحق أسرة بأكملها في بلدة لبنانية من قضاء بعلبك في محافظة بعلبك الهرمل.
وأضافت الوكالة أن طيران الاحتلال ارتكب المجزرة في بلدة الخريبة، حيث قصف ودمّر منزل مواطن لبناني يدعى علي كامل عوض، ما أدى إلى استشهاده مع زوجته فاطمة وأطفالهما حسن وأمير ومحمد وحيدر.
وذكرت أن المباني المجاورة لمنزل المواطن أصيبت بأصرار جسيمة.
ونقلت فرق الإسعاف والإنقاذ التابعة للهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة خمسة جرحى إلى مستشفى رياق العام لتلقي العلاج، إضافة إلى جريحين أسعفا ميدانيًا.
كما ارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس مجزرة في بلدة عين قانا في منطقة إقليم التفاح ارتقى خلالها مواطن لبناني يدعى نعمة الله حسين ملاح وزوجته وأولادهما الثلاثة شهداء، عندما شنَّ الطيران الحربي المعادي غارة جوي مستهدفًا منزلهم ودمّره، وقضوا فيه جميعهم.