أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنّ ستيفن تشيونج، الذي عمل مساعدًا صحفيًا كبيرًا في حملته الرئاسية خلال العامين الماضيين، سينضم إلى الإدارة القادمة مديرًا للاتصالات في البيت الأبيض.
وفي حين لم يكن تشيونج حاضرًا بشكل منتظم على شاشة التلفزيون مثل بعض مساعدي ترامب الآخرين، فقد عمل مع الرئيس السابق في دور الاتصالات لسنوات، بعد أن خدم في حملتي ترامب في عامي 2016 و2020.
كما عمل تشيونج مسؤول اتصالات رفيع المستوى في بطولة القتال النهائي (UFC)، وهي بطولة يرأسها دانا وايت، حليف ترامب.
وعلى عكس الانتخابات السابقة التي شهدت اختلافات هامشية، أثبتت انتخابات 2024 أنها ستخلف تأثيرًا هائلاً ليس فقط على السياسة الخارجية الأمريكية ولكن أيضًا على دور أمريكا في العالم.
وأعرب ترامب، مرارًا وتكرارًا، عن استعداده للوفاء بأجندته "أمريكا أولاً"، وإنهاء التورط الأمريكي في الخارج وتقليص -أو تغيير- العلاقات التعاهدية التي يراها منحرفة ضد المصالح الأمريكية.
هكذا، أصبح تشيونج أحدث مساعد في الحملة الانتخابية يحصل على دور في البيت الأبيض تحت إدارة ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن دان سكافينو وستيفن ميلر وجيمس بلير وتايلور بودويتش سيشغلون جميعًا مناصب إدارية عليا في البيت الأبيض بعد أن لعبوا أدوارًا بارزة في الحملة الانتخابية.
ولم يعين الرئيس المنتخب بعد سكرتيرًا صحفيًا، وهو الدور الذي يمثل أهمية أكبر في البيت الأبيض.
ويُنظَر على نطاق واسع إلى السكرتيرة الصحفية الوطنية للحملة الانتخابية كارولين ليفات باعتبارها الأوفر حظًا لتولي هذا المنصب؛ كما أشارت صحيفة "ذا هيل".