أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التقى المبعوث الإسرائيلي ديرمر، وأكد عدم معارضته وثيقة التسوية مع لبنان.
وتأتي هذه التصريحات وسط جهود دولية لوقف الحرب، حيث تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط في المحادثات بين لبنان وإسرائيل.
وأكدت المصادر أنَّ إدارة ترامب المقبلة قد تسعى لدعم الجهود الدبلوماسية الحالية، مع الحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل في المنطقة.
وجدد طيران الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، الغارات التدميرية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال مصدر أمني لبناني لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) في بيروت، إنَّ هذه الغارات التي تتركز على منطقة الغبيري، تسببت بتدمير أكثر من مبنى على رقعة جغرافية كبيرة.
سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لـ #بيروت#القاهرة_الإخبارية #أحمد_عيد pic.twitter.com/jt2pl5BToP
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) November 15, 2024
في السياق ذاته، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أنَّ ترامب أعرب لديرمر عن أمله في إنجاز التسوية مع لبنان قبل وصوله للبيت الأبيض.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي، قوله إنَّ محادثات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن كانت جيدة جدًا، وزعم بأن محادثات ديرمر عالجت معظم الخلافات مع تل أبيب بشأن اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان.
وأضاف: "المحادثات عالجت أيضًا خلافًا بشأن الضمانات التي طلبتها إسرائيل بشأن عملها بلبنان".
ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، قوله: "الولايات المتحدة وإسرائيل متوافقتان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".
وتابع: "هناك تفاهم بيننا وبين الأمريكيين وعلى واشنطن أن تتوصل لتفاهم مع اللبنانيين".
وقال مسؤول أمريكي بحسب أكسيوس إنه لا موعد لزيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى بيروت ولن يسافر إلى هناك إلا بعد التأكد من التوصل لاتفاق.