اعتبر محللون اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية "ربما يعني تطبيقًا أكثر صرامة للعقوبات النفطية على إيران وفنزويلا"، إلا أنَّ المخاوف من ردٍّ الصين قد تقوض أي جهود.
وخلال ولاية ترامب الأولى، تباطأت صادرات النفط من ثالث أكبر منتج في أوبك إلى حد كبير.
وارتفعت هذه الصادرات خلال حكم الرئيس جو بايدن، ويرى المحللون أن تطبيق العقوبات صار أقل صرامة، ووفقًا لمصادر بقطاع النفط، نجحت إيران في الالتفاف على العقوبات، وأصبحت الصين مشتريًا رئيسيًا لنفطها.
ويرى بوب ماكنالي، رئيس شركة "رابيدان إنرجي"، الذي كان مستشارًا للطاقة للرئيس السابق جورج دبليو بوش، أنّ "سِجل روبيو يُظهِر أنه من الصقور بشكل قاطع وقوي عندما يتعلق الأمر بإيران وفنزويلا والصين".
وأضاف "ماكنالي" أنَّ روبيو سيُنَفِذُ خطط ترامب لممارسة ضغط على صادرات النفط الخام الإيرانية، والتي تذهب كلها تقريبًا إلى الصين، وهو اتجاه زاد في عهد بايدن.
وقال كيفن بوك، محلل سياسة الطاقة في مؤسسة "كلير فيو إنرجي بارتنرز" غير الحزبية، إنّ التطبيق الصارم للعقوبات قد يثير غضب الصين، التي قد ترد بعدة طرق، بما في ذلك الحد من إعطاء الصدارة للدولار في تجارة النفط.
وسبق أنّ أشار ترامب إلى الصين والمخاطر التي قد يتعرض لها الدولار بسبب العقوبات في خطاب ألقاه في سبتمبر، في نادي نيويورك الاقتصادي.